الأحد، 21 سبتمبر 2014

صرخه من خاطئ



صرخه من خاطئ
ضعفاتى اهلكتنى..............زاد بى التعب
قد نفذت كل قوايا من خطيتى....
وبعدت عنك انت شريان حياتى
اهملت محبتك...تركت قلبك....عصيت امرك..
ارسلت اليك بيدى كل العناء والمشقه والالم
جعلت دموعك تنزرف على وجهك من شدت خطيتى
سمعت صوتك وانت تقول لى لماذا فعلت بى هكذا وانا احبك؟؟؟؟؟
لماذا تألمنى وانا قد احببتك...لماذا تبعد عن قلبى الذى احبك؟؟؟؟
نزلت دموعى امامك وانا اصرخ بشده سامحنى يا ابى
ارحمنى واحمينى من ضعف هويتى......
قد صرت كورقه متطايره من شجره تحدف بها الرياح الى كل مكان
صرت بلا وعى امشى.... وبلا وعى افعل... وبلا وعى البى رغباتى
لا تتركنى للرياح تتقوى على وجودى وتبعدنى عنك يا ابى
بل خذنى بين يداك وقدنى الى طريق اصل فيه لاصل الشجره حتى ارتوى
احمينى من سقطتى......وهنا جف قلمى عن الكلام وانتظر رحمتك....


لا تصدق كل ما يقال "




لا تصدق كل ما يقال "
يلجأ البعض إلي الكذب بسبب الخوف أو الإحراج أو إلحاح الذي يسأل. ونصيحتنا أن السكوت أفضل من الكذب. لذلك اصمت أو غير مجري الحديث، أو أعتذر عن عدم الأجابة. أو تكلم بالصدق في الحدود التي تستطيعها. أو تكلم بصراحة وشجاعة ودافع عما تراه حقاً. أو اعترف بالخطأ واعتذر.
(بـقـلـم قـداسـة الـبـابـا شـنـودة)


ثق انه يأتى حتى لو فى اليوم الرابع



الله يتألم عندما نتألم ويبكى لبكانا فبكى يسوع عندما وقف امام قبر لعازر .مريم اخت لعازر قدمت اغلى شئ عندها وهو الطيب الغالى الثمن مسحت به ارجل يسوع .فماذا نحن نقدم ليسوع نقدم له اغلى شئ فى حياتنا وقتنا وخدمتنا ومحبتنا.فلا نحزن الله يشعر بضيقتنا ولكن ثق انه يأتى حتى لو فى اليوم الرابع حتى لو انتن لعازر فى القبر حتى لو زادت مشكلاتنا وضيقاتنا...

بصلى ...............



يارب بصلي للي اتخان
وللمجروح وللزعلان
وللي احتاج ومش لاقي
وللتايه وللحيران
بصلي للي عاش موجوع
بصلي وصوت ليك مسموع
بصلي وعارفه ان انت
هتسمعني يا بابا يسوع


كاهن يقوم بزيارة ثائراً في سجنه !!!


كاهن يقوم بزيارة ثائراً في سجنه !!!


كان هنري ثورو Thoureau H البريطاني ثائرًا على نظام العبودية، فرفض دفع ضريبة الانتخاب لدولة تساند العبودية.
أُلقي القبض عليه، ووضع وراء القضبان، فأسرع إليه صديقه المخلص رالف والدو اميرسون Ralf Waldo Emersson يزوره في السجن، وكان يتطلع إليه بنظرات مملوءة دهشة، كيف يلقي بنفسه في السجن خاصة وأنه بهذا التصرف أغلق على نفسه فرصة العمل لحساب المتألمين.
في دهشةٍ قال الصديق: "لماذا هذا يا هنري؟ ماذا تفعل أنت في داخل السجن؟"
في شجاعةٍ أجابه هنري: "لا يا رالف، فإن السؤال يكون هكذا: ماذا أنت تفعل خارج السجن؟"
لست أقيِّم تصرف هنري في عدم اشتراكه في الانتخابات، فهذا ليس عملي ككاهن، لكن ما أُعجب به ومنه، أن هنري شعر بالحرية وهو وراء القضبان، لأنه يشارك الذين تحت العبودية آلامهم.
كما يقول القديس بولس الرسول: "اذكروا المقيدين كأنكم مقيدون معهم، والمذلين كأنكم أنتم أيضًا في الجسد" (عب 3:13).
عوض أن ندين الساقطين نحسب سقطاتهم كأنها سقطاتنا، ونرى ضعفنا الخفي قي ضعفهم الظاهر، فنترفق بهم ونعينهم بالصلاة والعمل، في حكمة وبحب.
مع كل إنسان يسقط أرى نفسي ساقطًا، أرى ضعف طبيعتي في أخوتي. 
من يعيننا إلا أنت يا مخلص العالم؟‍
من يسندنا إلا روحك الناري؟ من يشبع أعماقنا إلا أحضان الآب السماوي؟

‏+++ ( سيرة الثلاث شهداء الفلاحين باسنا بمناسبة عيد استشهادهم اليوم ) ++ +


‏+++ ( سيرة الثلاث شهداء الفلاحين باسنا بمناسبة عيد استشهادهم اليوم ) +++‏
‏اليوم‏
اليوم 11 من الشهر المبارك توت
***********************


النهاردة عيد استشهاد الثلاث فلاحين باسنا( الشهيد سورس و انطوكيون و مشهوري الشهداء) تعالو ناخد بركة سيرتهم العطرة
(الشهداء صورص و أنطوكيوس و مشهدري من إسنا)
هم فلاحون من إسنا، التقى بهم أريانوس الوالي في زيارته الرابعة للمدينة. بعد المذبحة التي أجراها في إسنا، والتي استشهد فيها كل المدينة كما سنرى عند الحديث عن "شهداء إسنا" . كانوا يسيرون على جسر المدينة ويحملون فؤوسهم، فصاحوا بصوت عظيم: "نحن مسيحيون مؤمنون بالسيد المسيح".
قال الجند للوالي: "أما تسمع هؤلاء الرجال الفلاحين الذين يصيحون؟ " فقال الوالي: "قد أرجعنا سيوفنا إلى أغمادها إذ تلمت من كثرة القتل. وإذ عرف الفلاحون المؤمنون بذلك وكانوا يحملون فؤوسهم على أعناقهم، قالوا للوالي: "اقتلنا بفؤوسنا!" فأمر الوالي جنده أن يقتلوهم بفؤوسهم، فمدوا أعناقهم على حجر كبير كان في ذلك الموضع، وقطع الجند رؤوسهم بالفاس). وكان ذلك في الحادي عشر من شهر توت.
بنيت لهم مقبرة بعد انتهاء الاضطهادات. ومع مرور القرون زالت آثار المقبرة، إلى أن رأى أحد سكان إسنا في أواخر القرن التاسع عشر، وهو المرحوم ميخائيل الرشيدي، رؤيا في إحدى الليالي تطلب إليه أن يذهب إلى بحري البلد ويحفر في مكان معين محدد بالجير فسيجد رفات هؤلاء القديسين الثلاثة، وأن يقوم ببناء مقبرة لهم.
ذهب ميخائيل إلى الحاكم يستأذنه في بناء المقبرة فرفض في بداية الأمر لكنه عاد فصرح له بذلك بعد أن شاهد رؤيا تطلب إليه أن يأمر بالتصريح بالبناء.
وبالفعل بُنيت المقبرة وبجوارها حقل من النخيل، وإن كانت المباني في السنوات الأخيرة قد زحفت على حقل النخيل ولم يبقَ سوى قلة من النخيل.
ولا تزال هذه المقبرة قائمة تهتم بها عائلة "الرشايدة" بإسنا. كثيرًا ما تخرج منها رائحة بخور عطرة، خاصة في عشية الأحد.
بركة شفاعتهم وصلواتهم تكون مع كل اخواتي وضعفي...... امين