الأحد، 31 أغسطس 2014

يا ربنا القدير انر بوجهك على كنيستك فى كل الارض



♦♦♦♦ استمر فى وضع ثقتك فى اللة فهو لن يخذلك ابدا ♦♦♦♦





♣♣♣ انا هو الراعى الصالح ♣♣♣



تصميم " اطاع حتى الموت موت الصليب "



•*¨†¨*• حياة القداسة ليست هى الحياة بلا خطية بل هى حياة الجهاد ضد الخطية •*¨†¨*•



لا تكن قاسى القلب ............



..✫¸.•°*”˜˜”*°• ✫ القديس الانبا انطونيوس مؤسس الرهبنة فى العالم كلة ..✫¸.•°*”˜˜”*°• ✫



مارجرجس يا مارجرجس صلواتك يامارجرجس




مارجرجس يا مارجرجس صلواتك يامارجرجس
مقبولة ومضمونة عند ايسوس بخرستوس
عند ايسوس بخرستوس
كان فارس بطل شجاع في الحروب وفي الدفاع
كان فارس بطل شجاع في الحروب وفي الدفاع
والصليب وقت الكفاح أقوى عنده من السلاح
أقوى عنده من السلاح
رفض يسجد للأوثان عبد الواحد الديان
رفض يسجد للأوثان عبد الواحد الديان
ذاع صيته في كل مكان وبقى اسمه على كل لسان
وبقى اسمه على كل لسان
قاسى كتير من الكفار سجن وضرب ليل ونهار
قاسى كتير من الكفار سجن وضرب ليل ونهار
واستشهد بعد العذاب وقابله يسوع بالترحاب
وقابله يسوع بالترحاب
ننادي في الشدة ونقول مارجرجس يا مارجرجس
ننادي في الشدة ونقول مارجرجس يا مارجرجس
ويشفع لينا وننول حتى اللي يكون غير معقول
حتى اللي يكون غير معقول

تعالوا أيها المؤمنون لنسبح المسيح وشهيده القديس جورجيوس.



تعالوا أيها المؤمنون لنسبح المسيح وشهيده القديس جورجيوس.


كل المدن اليوم تفرح في المسيح من أجل مجد وكرامة القديس جورجيوس.

جنس المؤمنين يمجدون المسيح والبطل القديس جورجيوس.

يا داود تعالى اليوم في وسط مسكنه لتنطق بكرامة القديس جورجيوس.

عمانوئيل إلهنا الحقيقي اختار محب الله القديس جورجيوس.

جميع السبع طغمات التي للملائكة تفرح كل حين من أجل القديس جورجيوس.

هوذا الرسل يجتمعون في مسكنه في عيد البطل القديس جورجيوس.

تهللوا أيها الأنبياء مع الأبرار بالرب في عيد المجاهد القديس جورجيوس.

هوذا الشهداء مع لباس الصليب قد اجتمعوا في مسكنك أيها القديس جورجيوس.

حسنًا أتيت حسنًا أيها الشجاع في الشهداء القديس جورجيوس.

هللوا أيها الأبناء الأرثوذكسيون في عيد القوى القديس جورجيوس.

فلنجتمع كلنا أيها المسيحيون لنعيد باسم القديس جورجيوس.

السمائيين والأرضيين يسبحون الرب من اجل تذكارك أيها القديس جورجيوس.

تعاليت جدًا في السماء أكثر من جميع القديسين أيها القديس جورجيوس.

البطل الشجاع قبل العذاب سبع سنوات القديس جورجيوس.

أفرحوا أيها المؤمنون في عيد البطل حبيب المسيح القديس جورجيوس.

زينة في السموات هو أسمك أيها الشهيد وصورتك على الأرض أيها القديس جورجيوس.

تفسير أسمك في أفواه المؤمنين هو الاسم الحلو أيها القديس جورجيوس.

يا ابن الله إلهنا احفظ شعبك من أجل تضرعات محب الإله القديس جورجيوس.

أيها السيد يسوع المسيح نجنا من اتجارب من أجل اللابس الجهاد القديس جورجيوس.

السلام للبطل السلام للابس الجهاد السلام للشهيد القديس جورجيوس.

انفس أبائنا نيحها أيها المسيح من أجل الشجاع محب الله القديس جورجيوس.

يا سيدنا المسيح خلص شعبك من أجل اللابس الجهاد القديس جورجيوس.


★♡★ ﺯﻧّﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻹﻟﻪ ★♡★


ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻵﺏ ﻭﺍﻹﺑﻦ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻘﺪﺱ .
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ٣١ ﺁﺏ، ﺗﻘﻴﻢ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻴﺔ، ﺗﺬﻛﺎﺭ
ﻭﺿﻊ ﺯﻧﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻹﻟﻪ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﺍﻟﻘﺪﺍﺳﺔ.

ﻭﻓﻘﺎً ﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻛﻨﺴﻲ ﻗﺪﻳﻢ، ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻹﻟﻪ ﺍﻟﻜﻠّﻴﺔ اﻟﻘﺪﺍﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺘﻨﻀﻢّ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻭﺇﻟﻬﻬﺎ، ﺃﻋﻄﺖ ﺛﻮﺑﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻣﺮﺃﺗﻴﻦ ﻳﻬﻮﺩﻳﺘّﻴﻦ ﻓﻘﻴﺮﺗﻴﻦ ﺳﺒﻖ ﻟﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﺧﺪﻣﺘﺎها. ﻫﺎﺗﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺗﺎﻥ ﺣﻔﻈﺘﺎ، ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ، ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ اﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﻦ ﺟﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻠﻎ ﻏﺎﻟﺒﻴﻮﺱ ﻭﻛﺎﻧﺪﻳﻮﺱ أﺣﺪ ﺍﻟﺜﻮﺑَﻴﻦ، ﺯﻣﻦ ﺍﻷﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺍﻟﺒﻴﺰﻧﻄﻲ ﻻﻭﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻮﺿﻌﺎﻩ ﻓﻲ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺳﻴّﺪﺓ ﺑﻼﺷﻴﺮﻥ ( ٢ ﺗﻤﻮﺯ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻄﻨﻄﻴﻨﻴﺔ .
ﺃﻣﺎ ﺯﻧّﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻹﻟﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻮﺟﺪ، ﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ، ﻓﻲ ﺃﺑﺮﺷﻴﺔ ﺯﻳﻼ، ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﺳﻴﻼ ﻓﻲ ﻫﻴﻠﻴﻨﻮﺑﻮﻧﺘﻮﺱ، ﻓﻘﺪ ﺟﺮﻯ ﻧﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺴﻄﻨﻄﻴﻨﻴﺔ، ﺯﻣﻦ ﺍﻷﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻳﻮﺳﺘﻨﻴﺎﻧﻮﺱ ﺍﻷﻭﻝ ( ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ٥٣٠ﻡ ) ﻭﺃُﻭﺩﻉ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺧﺎﻟﻜﻮﺑﺮﺍﺗﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪّﺳﺔ . ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ.
ﺛﻢّ ﺇﻥّ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺮّﺕ ﺇﻟﻰ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ٨٨٨ﻡ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻷﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻻﻭﻥ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ، ﺍﻟﻤﺪﻋﻮّﺓ ﺯﻭﻳﻲ، ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻣﺮﺿﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﺑﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺨﺒﻴﺚ. ﻭﻗﺪ ﺃُﻋﻠﻤﺖ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺎ ﺃﻧّﻬﺎ ﺳﺘﻨﺎﻝ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺑﻮﺿﻊ ﺯﻧّﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻹﻟﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ. ﻟﻠﺤﺎﻝ ﻓﻚّ ﺍﻷﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺃﺧﺘﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺘﻮﻯ ﺍﻹﺭﺙ ﺍﻟﺜﻤﻴﻦ ﻓﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺰﻧّﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﺪّﺱ ﺑﻬﻴّﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻛﻤﺎ ﻟﻮ
ﺣﻴﻚ ﺍﻟﻌﺸﻴﺔ. ﻭﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺰﻧّﺎﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺗﺸﻴﺮ، ﺑﺪﻗّﺔ، ﺇﻟﻰ اﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺮﻯ ﻓﻴﻪ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺰﻧّﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺴﻄﻨﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﻛﻴﻒ أﻥ ﺍﻷﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺧﺘﻤﻪ ﺑﻴﺪﻳﻪ. ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻻﻭﻥ ﺍﻹﺭﺙ ﺑﺈﻛﺮﺍﻡ ﻭﺳﻠّﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻄﺮﻳﺮﻙ . ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﺟﻌﻠﻪ ﺍﻟﺒﻄﺮﻳﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻷﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﺷُﻔﻴﺖ ﻣﻦ ﻋﻠّﺘﻬﺎ. ﻭﻗﺪ ﻣﺠّﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﻤﺨﻠّﺺ ﻭﺃﻣّﻪ ﺍﻟﻜﻠّﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﺍﺳﺔ. ﺛﻢّ ﺃُﻋﻴﺪ ﺍﻟﺰﻧّﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺷﺘﻤﻠﺘﻪ اﻷﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﺎﻛﺮﺓ ﺑﺨﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺬﻫﺐ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻳُﺤﻜﻰ ﺃﻥّ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮ ﺍﻟﺒﻠﻐﺎﺭﻱ Asen ( ١١٨٧ - ١١٩٦ ) ﻟﻤﺎ ﻗﻬﺮ ﺍﻷﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺇﺳﺤﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺁﻧﺞ ( ١١٩٠ ) ، ﺍﺳﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻧّﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﺪّﺱ. ﻭﺇﻥّ ﻛﺎﻫﻨﺎً ﺃﻟﻘﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻟﺌﻼ ﻳﺘﺪﻧّﺲ. ﻫﺬﺍ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻭﻗﺪّﻣﻪ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﻘﺪّﻳﺲ ﻟﻌﺎﺯﺭ ( ١٣٨٩ + ) ﺇﻟﻰ ﺩﻳﺮ ﻓﺎﺗﻮﺑﻴﺬﻱ، ﻓﻲ ﺟﺒﻞ آﺛﻮﺱ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻜﺮّﻣﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺗﻨﺒﻌﺚ ﻣﻨﻪ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻃﻴِّﺒﺔ ﻭﻳﺠﺮﻱ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﺎﺋﺐ.
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻧّﺎﺭ، ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺪّ ﺍﻷﺣﺸﺎﺀ، ﺍﻟﻌﻔﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﻤﻠﺖ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ، ﺑﺎﻕٍ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﺮﺑﻮﻥ ﺧﻼﺹ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﻟﺘﺰﻧﻴﺮ ﻛﻞ ﺣﺮﻛﺎﺕ اﻟﺒﺪﻥ ﻭﺍﻻﻗﺘﺪﺍﺀ، ﺑﻌﻔّﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﺠﺴﺪ ﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺍﻹﻟﻪ ﺍﻟﻜﻠّﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﺍﺳﺔ ﺍﺑﺘﻐﺎﺀ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ، ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ، ﻭﻗﺪ ﺟﻌﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻨﺎ "ﻭﻟﺪﺍً ﺻﻐﻴﺮﺍً".


ஜ.ஜ اقطع الحبل ஜ.ஜ


اقطع الحبل


يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال، قرر تحقيق حلمه في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها. وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًا في أكبر قدر من الشهرة والتميز، قرر القيام بهذه المغامرة وحده. وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه. مرت الساعات سريعة ودون أن يشعر، فاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع، ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة وبالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ما عاد يراه وسط هذا الظلام الحالك وبرده القارس ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت. 
وبعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة، إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما أقل من لحظات! وكانت أهم أحداث حياته تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل. وفي أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل، فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء، لا شيء تحت قدميه سوي فضاء لا حدود له ويديه المملوءة بالدم، ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار.
وسط هذا الليل وقسوته، التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح، يمسك بالحبل باحثًا عن أي أملٍ في النجاة. وفي يأس لا أمل فيه،
صرخ الرجل: - إلهي، إلهي، تعالى أعنّي!
فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبه: "ماذا تريدني أن أفعل؟؟"
- أنقذني يا رب!!
فأجابه الصوت: "أتؤمن حقًا أني قادرٌ علي إنقاذك؟؟"
- بكل تأكيد، أؤمن يا إلهي ومن غيرك يقدر أن ينقذني؟!
- "إذن، اقطع الحبل الذي أنت ممسكٌ به!"
وبعد لحظة من التردد لم تطل، تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر. ولم يستجب. وفي اليوم التالي، عثر فريق الإنقاذ علي جثة رجل على ارتفاع متر واحد من سطح الأرض، ممسك بيده حبل وقد جمده البرد تمامًا. متر واحد فقط من سطح الأرض!!
عزيزي .. إن الاتكال على الله وتسليم الحياة له ليس دربا من دروب الجنون أو السذاجة كما يدّعي البعض، بل هو الاقتناء الأثمن للحكمة .. فالله أدواته غير أدواتنا، حلوله هي الأصلح بشهادة التاريخ. تدبيره مُتقن، وتوقيته دقيق، لا يعثر، ولا يغفل.
لماذا إذًا لا ترمي بهمومك عليه، وتسكب أمامه توسلك وتبث لديه ضيقك ؟ لماذا لا تصرخ إليه في محنتك كما فعل أناس قديسون فى القديم وسلموا فصاروا يُحمَلون !؟
"انظروا الى الأجيال القديمة وتأملوا هل توكل أحد على الرب فخزي؟!" (يشوع بن سيراخ 2: 11)


السبت، 30 أغسطس 2014

سانت كاترين و فوستينا الشهيدتان *



سانت كاترين و فوستينا الشهيدتان *



نشأتها:
وُلدت القديسة كاترين من أبوين مسيحيين غنيين بالإسكندرية في نهاية القرن الثالث الميلادي. كانت تتحلى من صغرها بالحكمة والعقل الراجح والحياء. وكانت والدتها تعلّمها منذ صغرها على محبة السيد المسيح، وتغذّيها بسير الشهيدات اللواتي كنّ معاصرات لها أو قبلها بقليل، وقد قدّمن حياتهن محرقة للَّه وتمسّكن بالإيمان حتى النفس الأخير.

ثقافتها:
التحقت كاترين بالمدارس وتثقفت بعلوم زمانها، وكانت مثابرة على الاطلاع والتأمل في الكتاب المقدس. ولما بلغت الثامنة عشر كانت قد درست اللاهوت والفلسفة على أيدي أكبر العلماء المسيحيين حينذاك، فعرفت بُطلان عبادة الأوثان وروعة المسيحية ولكنها لم تكن قد تعمّدت بعد.
وفي إحدى الليالي ظهرت لها السيدة العذراء تحمل السيد المسيح وتطلب منه أن يقبل كاترين ولكنه رفض، فقامت لوقتها وتعمّدت.
موجة الاضطهاد:
في عام 307 م. حضر القيصر مكسيميانوس الثاني إلى الإسكندرية، وكان مستبدًا متكبّرًا يكره المسيحيين، يجد مسرّته في تعذيبهم والفتك بهم، فأمر بتجديد الشعائر الوثنية بعد أن اهتزّت تمامًا بسبب انتشار المسيحية. أصدر مكسيميانوس منشورًا بوجوب الذهاب إلى المعابد الوثنية وتقديم القرابين لها، وإلا تعرّض الرافضون للعذابات والموت.
وجد الوثنيون فرصتهم لإحياء العبادة الوثنية، وإشعال روح التعصب ضد المسيحيين. انطلقوا إلى المعابد يحملون معهم الضحايا للذبح. وإذ أراد مكسيميانوس مكافأتهم أقام لهم حفلًا كبيرًا قدم فيه للآلهة عشرين عجلًا، وأصدر أمرًا مشددًا بأن يتقدم المسيحيون بذبائحهم في هذا الحفل وإلا لحق بهم الموت.
القديسة تنطلق نحو الإمبراطور:
سخر المؤمنون بهذا الأمر، كما لم تخف كاترين بل كانت تشدّد المؤمنين وتقوّيهم. أدركت بأن الاضطهاد سيحل على المؤمنين فاتخذت قرارًا أن تتقدم لمكسيميانوس مندّدة بأصنامه وأوثانه.
وفي يوم الاحتفال اخترقت الصفوف فدُهش كل الحاضرين إذ لاحظوا فتاة في الثامنة عشر من عمرها تخترق بكل جرأة وشجاعة الصفوف وتتلّمس المثول لدى الإمبراطور، الذي كان جالسًا بين رجال الدولة وكهنة الأوثان بحللِهم الأرجوانية المذهّبة. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ).
بكل جرأة وقفت الفتاة أمام الإمبراطور تقول له: "يسرّني يا سيدي الإمبراطور أن أترجّاك أن توقف منشورك لأن نتائجه خطيرة". ثم بدأت تتحدث باتزان وهدوء وبغير اضطراب، وكان الإمبراطور يصغي إليها في ذهول وغضب.
ذهل القيصر من جمالها وشجاعتها واستدعاها إلى قصره وأخذ يعدها بزواجه منها، ولكنها رفضت. بدأت تتحدث عن الإله الحي خالق السماء والأرض وتُهاجم العبادة الوثنية.
أجابها الإمبراطور أنه ليس ملمًا بعلوم الفلسفة ليرد على كلامها، وأنه سيرسل لها علماء المملكة وفلاسفتها ليسمعوا لها ويردّوا عليها ويهدموا عقيدتها وأفكارها.

حوار بين القديسة والفلاسفة:
بالفعل أرسل الإمبراطور إلى عمداء الكلام والفلاسفة الوثنيين ليحضروا اجتماعًا غير عادي لمناقضة هذه الشابة المغرورة، كما دعا كبار رجال البلاط والدولة للحضور. وفي الموعد المحدد دخل مكسيميانوس يُحيط به كبار رجاله في عظمة وعجرفة، ثم اُستدعت الفتاة ودخلت في هدوء بغير اضطراب. استعدّت القديسة بالصلاة والصوم وتشدّدت بروح الله القدوس، ثم بدأت المناقشة بينها وبين الفلاسفة الوثنيين، ثم تحدّثت عن السيد المسيح وشخصه وعمله الخلاصي والحياة الأبدية والنبوات التي تحقّقت بمجيئه. كانت تتحدّث بكل قلبها، تحمل سلطانًا كما من السماء. تحدّثت بكل قوة عن محبة الله المُعلنة خلال الخلاص بالصليب.
إيمان الفلاسفة والعلماء:
اقتنصت القديسة كاترين قلوب الكثيرين؛ وكانت المفاجأة أن الفلاسفة طلبوا من الإمبراطور أن تواصل الفتاة حديثها، وأنهم يشعرون بأنها تُعلن عن الحق وأن عبادة الأصنام باطلة.
انقلب الإمبراطور إلى وحشٍ كاسرٍ، وأصرّ على إيقاد أتون نارٍ يُلقى فيه العلماء والفلاسفة الذين خذلوه. فكانت القديسة تشجّعهم وهي تُعلن لهم بأن أبواب السماء مفتوحة وأن السمائيين بفرحٍ يستقبلونهم.
تقدم الحراس وألقوا بالعلماء والفلاسفة في أتون النار في ليلة 17 نوفمبر عام 307 م.
حوار الإمبراطور مع القديسة:
في اليوم التالي أفاق الإمبراطور من سكرته، وبدأ يفكر في استمالة قلب الفتاة إليه، أما هي فقالت له: "كُف أيها الإمبراطور عن التملق في كلامك، فلقد صممت أن أخسر حياتي الأرضية ولا أُنكر يسوع المسيح إلهي".
هدّدها الإمبراطور بتعذيبها، أما هي فاستخفّت بتهديداته معلنة أن مسيحها ينظر إلى ضعفها ويُعينها وسط آلامها.
آلامها:
ثار الإمبراطور جدًا وأمر بجلد القديسة بكل عنف. جُلدت لمدة ساعتين حتى تمزق جسمها، فبكى المشاهدون.
أُرسلت إلى السجن فكانت تشكر الله وتسبحه على هذه النعمة أنها تأهلت أن تتألم لأجله.
ظلّت في السجن اثني عشر يومًا متتالية وقد ضمّد الرب جراحاتها وسندها.
ذهب الوالي شمالًا إلى مصب النيل لتفتيش الحصون على حدود مصر الشمالية.
إيمان فوستينا و بورفيروس:
تعجّبت فوستينا زوجة مكسيميانوس من الفتاة القديسة أثناء حوارها مع العلماء والفلاسفة كما مع الإمبراطور نفسه، وكانت تُدهش لإيمانها وشجاعتها.
شاهدت فوستينا بالليل رؤيا كأن كاترين جالسة على عرشٍ من نورٍ، وقد دعته لتجلس بجوارها، ووضعت تاجًا على رأسها، وقالت لها: "سيدي المسيح يُهديك هذه الإكليل".
استيقظت فوستينا وطلبت من قائد السجن بورفيروس أن يأخذها إلى كاترين، ودهش الاثنان إذ نظراها قد شُفيت تمامًا، وكانت تحدثهما عن خلاصهما وعن ملكوت السموات.
تنبأت لهما القديسة بأنهما سيكابدان أقسى العذابات بعد ثلاثة أيام.
لقاء الإمبراطور بالقديسة:
عاد الإمبراطور واستدعى الفتاة، وكان يتوقّع أنه سيتشفّى في هذه الفتاة التي أهانت كبرياءه عندما يجدونها في السجن جثة هامدة. لكن أشد ما كانت دهشته وغضبه عندما رآها بصحة جيدة. صار يلحّ عليها أن تقبل الزواج منه، فوبّخته بشدة لنقضه القوانين من أجل إشباع شهواته.فلم يحتمل الإمبراطور تهكّم الفتاة فخرج غاضبًا.
تعذيبها:
تقدّم الحارس الخاص بالإمبراطور وأخبره بأن لديه فكرة بها يُلزم الفتاة أن تتعبد للأصنام، وهي أن تُربط الفتاة بحبال قوية يرفعوها على آلة بها عجلات تدور بحركة عكسية مزودة بأسنان حديدية، فعندما تبدأ العجلات تتحرك تحدث فرقعة مخيفة جدًا فتضطر الفتاة إلى الاستسلام وإلا تموت.
وجدت الفكرة استجابة لدى الإمبراطور، فتقدّمت الفتاة بشجاعة دون اضطراب، وسلّمت جسمها لربطها بالحبال ورفعها لينزلوها على الأسنان الحديدية الحادة. لكن ما أن رفعوها حتى امتدّت يد خفية قطعت الحبال ودحرجت القديسة على الأرض بعيدًا عن الآلة. وإذ تقدم الجلادون محاولين رفعها ثانية خارت قواهم فسارت الآلة عليهم بأسنانها الحديدية فتقطّعت أجسامهم وماتوا.
آمن كثيرون عندما شاهدوا ما حدث، أما فوستينا فتقدّمت نحو زوجها ووبّخته في حضرة الجماهير على وحشيته، وأعلنت إيمانها بالسيد المسيح.
فقد الإمبراطور صوابه عندما عرف أن زوجته وبورفيروس حارس السجن قد آمنا بالسيد المسيح، فأمر بتعذيبها وقطع رأسيهما.
تأثرت الجماهير حين رأوا الملكة وحارس السجن ومائتين من الجنود قد تقدموا للاستشهاد.
استشهادها:
شعر الإمبراطور بفشله في تعذيب الفتاة فأمر بنفيها ومصادرة ممتلكاتها. تأسّفت القديسة أنها لم تحظَ بشرف الاستشهاد. لكن الإمبراطور أصابته نوبة جنونية فأمر بقطع رأسها بدلًا من نفيها، وقد تم ذلك في 25 نوفمبر سنة 307 م.
جسدها الطاهر:
استشهدت القديسة كاترين في الإسكندرية. وبعد استشهادها بخمسة قرون رأى راهب في سيناء جماعة من الملائكة يحملون جثمانها الطاهر، ويطيرون به ويضعونه بحنان على قمة جبل في سيناء. انطلق الراهب إلى قمة الجبل فوجد الجسد الطاهر كما نظره في الرؤيا، وكان يشع منه النور. حمله الراهب إلى كنيسة موسى النبي. نُقل الجسم المقدس بعد ذلك إلى كنيسة التجلي في الدير الذي بناه الإمبراطور جوستنيان في القرن السادس، وعُرف الدير باسم دير سانت كاترين. ... بركة صلاتها تشملنا اميـــــــــــــــن


لماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي؟



+جلس كاهن على ضفة نهر وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم صلواته.
لمح عقربا وقد وقع في الماء وأخذ يتخبط محاولا أن ينقذ نفسه من الغرق..
قرر الكاهن أن ينقذه، مدّ له يده فلسعه العقرب
سحب الكاهن يده صارخا من شدّة الألم 
ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية 
لينقذه فلسعه العقرب. 
سحب يده مرة أخرى صارخا من شدة الألم وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة.
على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث، فصرخ بالكاهن:، 
لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية، وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة !!
لم يأبه الكاهن لتوبيخ الرجل وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب، 
ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربّت على كتفه قائلا :
"يا بني، من طبع العقرب أن يلسع ومن طبعي أن أحب،
فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي؟ "


شفافية ابونا يسطس الانطونى (( هى الساعة كام ؟ ))



شفافية ابونا يسطس الانطونى



من عجائب هذا القديس البسيط ابونا يسطس الانطونى
انه ذهب ذات مرة يطرق باب قلاية احد الرهبان و كان هذا بعد منتصف الليل و
اخذ يقرع باب قلايته فلما فتح له هذا الاب باب القلاية سأله ابونا يسطس
الساعة كام دلوقت ؟ فتضايق هذا الراهب جدا و صاح فى وجهه قائلا انت يا
ابونا يسطس مصحينى بعد نص الليل علشان تسالنى الساعة كام دلوقتى هو ده
وقته
فانصرف ابونا يسطس فى هدوء و بساطة دون ان يجيب بكلمة
و عند عودة هذا الراهب الى سريره فوجئ بعقرب فى طريقه لصعود فراشه
و هنا اندهش و تعجب و عرف ان ابونا يسطس رجل الله المفتوح العينين المنكر
لذاته اراد ان ينبهه الى وجود هذا الخطر المحدق به و هو العقرب ليبعده عنه
فى هدوء و انكار ذات و عرف هذا الاب قداسة ابونا يسطس الرجل المكشوف
العينين
بركة هذا القديس العظيم فلتكن معنا جميعا أميــــ+ــــــن


صورة نادرة لابونا اندراوس الصموئيلي أثناء فترة العلاج بالمستشفي




صورة نادرة لابونا اندراوس الصموئيلي أثناء فترة العلاج بالمستشفي

منقولة من الراهب اندراوس افا مينا

صلاة أبو تربو



صلاة أبو تربو


تقام هذه الصلاة لكل من عضه كلب سعران، فتبطل مفعول الداء. وكان أول من استعملها قديس اسمه (تربو) (الشافي). وقد كان هذا القديس أيام الملك الكافر دقلديانوس، وقد نال من الولاة عذابات شديدة، وقد سجنه دقلديانوس ثم أخرجه الإمبراطور قسطنطين مع غيره من المعترفين فرجع إلى بلده. كان يخدم ويبشر باسم المسيح، وبينما كان ماشيًا في أحد الأيام وجد كلبًا مسعورًا يزبد من فمه ويزأر كالأسد بطريقة مخيفة، فصلي القديس أبو تربو صلاة قوية، فأرسل الله ملاكه وأنقذه وقد أعطاه الله هذه الموهبة أي إنقاذ الذين يتعرضون لمثل هذا الموقف فإذا ذكروا اسم الله واسم هذا القديس فإنهم يشفون.كما تصلي صلاة أبو تربو للذين يتعرضون لخضة مفزعة (حادث مرعب، صدمة). والمفروض أن تصلي هذه الصلاة بعد صلاة القنديل للمؤمنين، ويمكن أن تصلي وحدها فقط لغير المؤمنين وهذه الصلاة تأتي بنتائج ملموسة وقوية وخاصة إذا كانت بإيمان.

" لا غلبة بدون قتال ولا اكليل بدون غلبة " القديس مكاريوس الكبير



صورة نادرة جميلة للبابا كيرلس



لا تبكى




لا تبكي ..
إذا فقدت شخصاً عزيزاً عليــك قد اختطفه الموت منك ..
فهو أمانــة وقد اختــار الله أمـآنتـه ..
ـــــــــ
.. لا تبكي ..
إذا تعرضت لمحنة المرض..
فكل دقيقة تعاني فيها تغسل فيها ذنوبك..
ـــــــــ
.. لا تبكي ..
إذا ابتعد عنك أعز أصدقائك ولم يوضح لك الأسباب .. فهو من خسرك وليس أنت..
ـــــــــ
.. لاتبكي ..
إذا اكتشفت أن ( أقرب الناس إليك هو ألدّ أعدائك )..
ولتحمد الله أنــك لم تعش بغفلــة طول عمــرك ..
ـــــــــ
.. لا تبكي ..
إذا شعرت بأنك في محنة ومن حولك لا يشعرون بمعاناتك .. فهم أيضاً يعانون وأنت لا تعرف معاناتهم..
ـــــــــ
.. لا تبكي ..
إذا ظلمك من أحسنت إليهم .. فلست أول مظلوم .. ولتكن مظلوم ولا تكن ظالم
"لا يسلبك الله شيئاً إلا واعطاك بركات اكثر واجمل منه بكثير ,."
فكل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الرب


عايز أعيش في مخافة اسمك



عايز أعيش في مخافة اسمك ده سلامي في خضوعي إليك
ويشوف الناس في العالم رسمك لما أنظر يا يسوع بعينيك 
- أنت الصفقة الرابحة في عمري أنت المنفعة تحت الشمس
حقك وحدك تستخدمني .+. ولغيرك ممنوع اللمس
- طهر كل خزاين قلبي أعن يا سيد ضعف إيماني 
خليني أبقى أمين ف عبادتي واخلق فيّ شخص روحاني
- دخلني لأعماق الشركة أنت صديق منتصف الليل
متعني بفيضان البركة ... حبك غمر وعطفك سيل

+بنت ام النور+


انا هسدد لك منين 60 الف جنية



انا هسدد لك منين 60 الف جنية


فى احد الايام جاء الى الانبا مينا شخص من سمالوط طالبا منه ان يعطية جواب تذكية للعمل عند احد ابناء سيدنا فى مصنع للبطاطين فاعطاة نيافته هذا الجواب بدون تردد لانه كان دائما يحب ان يساعد ويقدم الخير لابنائه من اى مكان. وبعد يومين يفاجا سيدنا باتصال تليفونى من صاحب المصنع يسال هل سيدنا ارسل له تاجر ياخذ بضاعة بملبغ 60 الف جنية بضمان خطاب سيدنا واخبرة انه رفض الى ان يتحقق الامر من نيافته وبعد ان وضع سيدنا سماعة التليفون دخل قلايته للصلاة، فمن كانوا حاضرين لهذة المكالمه حين خروجهم بعد لايقل عن عشرة دقائق من دخول سيدنا قلايته وجدوا الشخص الذى اخذ الخطاب ملقى فى الحوش امام كنيسة ابونا عبد المسيح بجرجا.
فاخذوة الى سيدنا الذى وبخة قائلا (( انا لم ائذيك انت لية عايز تأذينى )) ثم صرفة سيدنا بسلام، فمن كانوا حاضرين سالوا سيدنا لماذا جاء هذا الشخص ؟ ومن الذى احضرة ؟ ولماذا امام كنيسة ابونا عبد المسيح بالتحديد ؟
فقال
 (( انا قولت لابونا عبد المسيح انا هسدد لك منين 60 الف جنية انت اتصرف )). 

لانه دائما يقول ابونا عبد المسيح قديس لا يختلف عن الانبا انطونيوس وانبا مقار وانبا بولا وكان نيافته يخاطب كثيرا ابونا عبد المسيح ويقول له ((اتصرف انت انا مش قد الموضوع دة )).
وبالفعل كان ابونا عبد المسيح صديق حبيب وشفيع امين مع ابنه وكاتب سيرته نيافة الانبا مينا.


القديس صليب الشهيد



القديس صليب الشهيد



ولد في اوائل القرن ال 16 ببلدة هور، مركز ملوي زوجة والدة رغم إرادته، ولكنهما ظلاَّ بتوليين ولما اشتاق إلى حياة البرية ودع زوجته وأخذ يجول بين الكنائس والأديرة . بحث عنه والداه وقيداه في سلاسل حديدية حتى يرجعاه إلى بيته ولكنهم وجدوا السلاسل تنحل من يديه فعرفوا أنها إرادة اللة

كان صليب يواصل ليله ونهاره بالصلوات. وكانت أمنيته الوحيدة التي كان يتوسَّل بها للقديسة العذراء مريم والدة الإله، أن تُعينه على نيل إكليل الاستشهاد على اسم ابنها الحبيب. فظهرت له العذراء الطاهرة في حلم وأفهمته أن طلبته استُجيبت وأنه سينال أمنيته، وسيكون رئيس الملائكة ميخائيل في حراسته

وفى يوم تربص بة جماعة من الرعاع قبضو علية وقدموة للمتولى حاكم بلاد الصعيد لمحاكمتة فقام بترحيله إلى مصر لمحاكمته

وفي الصباح الباكر مثل الشهيد بين يدي الملك الأشرف قانصوه الغوري ممتلئاً بالشجاعة والقوة. ولم يخشَ رهبة مجلس الحُكْم حيث العساكر والجيوش وأرباب الدولة والولاة، كما أنه لم يتأثَّر من هيبة الملك. كما لم يرهب قلبه من العذاب الذي توعَّده به. ثم خاطبه الملك قائلاً:

ايهاا النصراني، أتسمع ما يقوله عنك هؤلاء؟ اصْغِ لنصيحتي واترك دين آبائك وأنا أُسامحك

فأجاب القديس إن الذي يقولونه هو اعترافي، فإني أُقرُّ علانية بأنني مسيحي مؤمن بدين المسيح

فأرسله الملك إلى القضاة ليسمعوا كلامه ويحكموا عليه ولما سمعوا شهادة الشهود، وسمعوا منه اعترافه الصحيح، حكموا عليه بالإعدام وإشهاره في أرض مصر مكبلا بالحديد.

فأحضر الأمير جملا وأمر بأن يضعوا عليه القديس مصلوباً على صليب خشبي . وأخذوا يطوفون به في المدينة واخيرا قطعو رأسة لينال اكليل الشهادة يوم الأثنين 29 نوفمبر 1513م

بركتة تكون معنا ...... امين


المرأة البخيلة



المرأة البخيلة


اشتهرت امرأة غنية بالبخل الشديد. وعند موتها وجدت نفسها أمام الشيطان فرماها في النار فوراً. لكن ملاكها الحارس لم يكن سعيداً بهذه الخاتمة، وحاول كل جهده كي يخلصها، فتذكر أنها في يوم من الأيام أعطت أحد الفقراء عرقاً من البصل الأخضر، فذكر هذه الحالة أمام الله فقال له الله:" أسرع واحمل في يدك عرق البصل واطلب من المرأة أن تتعلق به وهكذا ستخرج من جهنم"... وهكذا فعل الملاك، فتعلقت المرأة بعرق البصل وأخذت ترتفع في الهواء، وعندما رأوها ترتفع ، تعلق بثوبها أحد المعذبين في النار وارتفع معها، وصار كل واحد يتعلق بالآخر حتى وصلت السلسلة من باب السماء إلى جهنم، الكل يخلصون بواسطة عرق البصل. لكن هذه المرأة كانت فعلاً بخيلة وعندما رأت أن الجميع سيخلص بواسطتها صرخت بهم وقالت: "اتركوا ثوبي! هذه البصلة لي أنا وحدي وليس من حق أحد أن يشاركني بها"،،، وعندما قالت ذلك، انكسر عرق البصل وسقط الجميع من جديد في النار...
ويقول دوستويفسكي: "علينا نحن البشر أن نتساعد ونمسك بشدة بأيدي بعضنا بعضاً، فإما أن نخلص معاً وإما أن نهلك معاً"


قديس لا يعرفه الكثيرون هو ــــــ سعيد بن كاتب الفرغاني ـــــ



قديس لا يعرفه الكثيرون هو

ــــــ سعيد بن كاتب الفرغاني ـــــ



مهندس قبطي ظهر اسمه في عهد الطولونيين و غالبا ما ينتسب الي ناحية فرغان بمركز ديرب نجم بالشرقية أو الي مدينة الفراجون التي اندثرت و محلها اليوم مدينة سيدي سالم بكفر الشيخ

أول ما نسم...عه عنه أنه تولي عمارة مقياس النيل في جزيرة الروضة سنة 864 م بعد أن أمر بعمارته الخليفة العباسي المتوكل . و لما تولي أحمد بن طولون حكم مصر عهد اليه ببناء أهم منشأته فبني له أولا قناطر بن طولون و بئر عند بركة حبش لتوصيل الماء الي مدينة القطائع بين عامي 872 م و 873 م . و حدث لما ذهب بن طولون لمعاينة العمل بعد انتهائه أن غاصت رجل فرسه في موضع كان لا يزال رطبا فكبا الفرس بابن طولون و لسوء ظنه قال أن ذلك لمكروه أراده به النصراني فأمر بشق ثيابه و جلده 500 سوطا و ألقاه في السجن

بعد ذلك فكر بن طولون في بناء جامع يكون أعظم ما بني من المساجد في مصر و يقيمه علي 300 عمود من الرخام فقيل له أنه لن يجد مثل ذلك العدد الا اذا مضي الي الكنائس في الأرياف و الضياع ويحملها من هناك و بلغ الأمر للفرغاني و هو في السجن فكتب لابن طولون يقول له أنه يستطيع أن يبنيه بلا أعمدة الا عمودي القبلة و صوره له علي الجلود فأعجبه و استحسنه و أطلق سراحه و أطلق له النفقة حتي يقوم بالبناء و بعد الانتهاء منه أمنه بن طولون علي نفسه و أمر له بجائزة 10 ألاف دينار و يشهد جامع بن طولون بعبقرية هذا المهندس القبطي اذ تري العقود المدببة في الجامع قبل أن يعرف استخدامها في انجلترا بقرنين علي الأقل
وبعد الانتهاء منه عرض عليه بن طولون اعتناق ديانته فأبي و تمسك بايمانه المسيحي فقطعت رأسه و مات شهيدا و يذكر أبو المكارم في كتابه أنه في اليوم السابع من كيهك قطعت رأس بن كاتب الفرغاني و جسده محفوظ في كنيسة القديس قلته


الخميس، 28 أغسطس 2014

♥ يارب انا ابنك منقوش ع كفك متعنى بحبك وضمنى ف حضنك يا يسوع ♥



بسم الثالوث القدوس


يارب انا ابنك منقوش ع كفك
متعني بحبك وضمني ف حضنك يا يسوع
مليش غيرك ف الدنيا مهما لفيت الدنيا ولقيت اصحاب كتيييير
هتبقي انت بردك صديقي ورفيقي الوحيد والحقيقي
لاني بكون معاهم ومعاك انت
فكري فيك انت وعقلي فيك انت
وحبي بحسه انه ليك انت وبس
بحبك يارب اكتر من اي حد ف الدنيا
نفسي بجد يارب اعمل بالكلمه ديه
اعمل بكل حرف فيها عشان دايما نفسي تكون مبسوط
وتكلمني زي مابكلمك علطول
نفسي تكون انت الوحيد اللي بدور عليه واحكيله كل اللي بيحصل معايا
نفسي كمان ميهمنيش اي حد ف الدنيا غيرك
مفيش حد يعلي عنك انت يارب في حبي واهتماماتي
نفسي تكون انت اهتمامي الوحيد والاول دايما
نفسي اكون علطول ماسكه ف ايدك مسبكش ابدا
نفسي يكون قوتك ف ضعفي دايما
واكون قويه بيك ومعاك اعمل واحقق كل اللي نفسي فيه
وهو اني دايما اكون وياك
متسبنيش وتخليني دايما اشكرك واحكي معاك لانك صديقي الحقيقي 

امين


♦♦♦♦ مش انكسار ♦♦♦♦




مش انكسار
ابدا دة مش انكسار

دة مسحنا بيقوينا

وفى كل مرة بيعطينا الانتصار

ابدا دة مش انكسار

اة بكينا

من قلوبنا لما كلنا شفنا

موجة شديدة من الدمار

اة بكينا

لما لاقينا صرخات اطفال صغيرين

وشباب بريق مطروح بينزف

على الطريق

كل ذنبة انة مسيحى

فجر جوانا اهات الانين

وخلى قلوبنا تنهار

وابدا دة مش انكسار

فين يابشر

ياقلوب من حجر

فين الضمير وفين السلام

كل الى بنسمعة مجرد كلام فى كلام

لكننا احنا منتصرين

بدم فادينا الثمين

وهوة اعطانا النصرة

رغم الالم والانين

هانفضل منتصرين

مهما حصل من دمار

ودة مش انكسار

دة الرب بيعطينا

فى كل مرة الانتصار


كلمات ..✿ღ˘◡˘ღ ✿ (( أنتَ الطَّريق )) ..✿ღ˘◡˘ღ ✿



أنتَ الطَّريق


بكَ ألوذ سيّدي واحتمي
عندَ قدميْكَ انحني وارتمي
أعلن وفائي وشفيعي ادمُعي
أنتَ الطريق

سِرتُ الزّمانَ والغوايةُ ملعبي
والقلب يضحك والخطيّة مرتعي 
حتّى رأيتك في دروب المعبدِ
أنت الطريق

أنتَ خلاصي ، أنتً عنوانُ الغدِ
إليْكَ أرنو يا الهي وسيّدي
والقلب يفرحُ والنّفوس تهتدي
أنت الطريق

أغفرْ ذنوبي انسَ إنّي المُعتدي
وقُدْ خُطايَ في طريق المُهتدي
واسند يدي فأنتَ أعظم مُسندِ
أنت الطريق


■■■■■ مهن في الكتاب المقدس  ■■■■■



مهن في الكتاب المقدس 

ما هي مهنة بطرس الرسول ؟ 
صياد سمك 

ما هي مهنة داود النبي 
ملك 

ما هي مهنة لوقا الرسول 
طبيب ورسام

ما هي مهنة بولس الرسول 
صانع خيام 

ما هي مهنة موسى النبي 
راعي غنم 

ما هي مهنة عاموس النبي 
راعي وجاني جميز 

ما هي مهنة يوسف الصديق 
وزير تموين - وزير اقتصاد - رئيس وزراء مصر 

ما هي مهنة عزرا 
كاتب 

ما هي مهنة نحميا 
ساقي الملك

ما هي مهنة نوح 
فلاح 

ما هي مهنة طابيثا 
خياطة 

ما هي مهنة يشوع 
قائد جيش 

ما هي مهنة دبورة
قاضية 

ما هي مهنة زكريا والد يوحنا المعمدان 
كاهن 

ما هي مهنة هرون اخو موسى 
رئيس كهنة 

ما هي مهنة دانيال النبى
رئيس وزراء 

ما هي مهنة غمالائيل 
معلم الشريعة اليهودية 

يوسف خطيب العذراء مريم 
نجار

ما هي مهنة مردخاي 
بواب وصار رئيساً للوزراء

ما هي مهنة عيسو 
صياد وحوش


بم تذكرك هذه الارقام في الكتاب المقدس :




بم تذكرك هذه الارقام في الكتاب المقدس :
318 ................ عدد عبيد ابراهيم 

276 ........ عدد الذين كانوا مع بولس الرسوب على السفينة ونجوا 

120000 ................ عدد سكان نينوى الذين تابوا بمناداة يونان 

500 ............... مجموعة من الذين رأوا المسيح بعد القيامة 

600000 ................عدد الذبن خرجوا من مصر مشتة على اقدامهم

300............. عدد الرجال الذين كانوا مع جدعون وانتصروا بقوة الله 

42 ............. عدد الاولاد الذين استهزأوا باليشع النبي وعاقبهم الله 

144000 ............... عدد أطفال بيت لحم الذين قتلهم هيرودس 

3000 ................... عدد الذين قتلهم شمشون في المعبد

38 ........... عدد السنين التي قضاها مريض بركة حسدا في مرضه

50000 .......... ثمن الكتب التي حرقها السحرة بعد ايمانهم في سفر الاعمال