الخميس، 30 أبريل 2015

♣☼♣☼♣ صور تعشيقات زجاج للاطفال مع يسوع ♣☼♣☼♣

















ɷ♥ɷ♥ɷ يسوع ومحبة الاطفال ɷ♥ɷ♥ɷ



























































♥∞♥∞♥ ايقونات جميلة بخطوط بارزة لام النور ♥∞♥∞♥











∞♣∞♣∞ مجموعة ايقونات للام المقدسة مريم ∞♣∞♣∞


























رحلة الى .. مستشفى الرحمة


رحلة الى .. مستشفى الرحمة


ذات يومٍ اصطحبني شيخٌ وقورٌ، اسمه الشيخ يوحنا، في زيارة سريعة إلى إحدى المستشفيات الكبرى، والتي كانت تكتظّ بالمرضى. هذه المستشفى تسمى “مستشفى الرحمة”، وهي تقع في إحدى العواصم الكبرى والشهيرة في منطقة الشرق الأوسط . كانت نسبة الإشغال في هذه المستشفى تصل أعلى المعدلات. وكانت عبارة عن خمسة أجنحة رئيسية لاستقبال المرضى، مبنية في دائرة مستديرة يتوسطها شيء يشبه حمَّام السباحة الكبير، يسمى بِرْكة (بكسر الباء). والغريب في هذه المستشفى أن المرضى الذين يترددون عليها لم يأتوا لكي يُعالجوا بالعقاقير الطبية التقليدية أو حتى الأعشاب الطبيعية، بل كعادة أهل الشرق الذين يميلون دائمًا للعلاج بما يُسَمَّى “الطب الروحاني” أي الذي يعتمد على تلاوات أو أدعية أو التبرُّك بأحد أولياء الله الصالحين أو ملاك من الملائكة ...الخ. 
* * *
وقد توافد الناس إلى هذه المستشفى من كل حدب وصوب، لأن الاعتقاد الذي كان سائدًا في ذلك الزمان هو أن ملاكًا كان ينزل أحيانًا في ساحة المستشفى إلى ماء البِركة، ويُحرِّكُ الماء؛ والمريض الذي ينزل أولاً كان يبرأ من كل مرضٍ اعتراه. لذلك سُمّيت هذه البِركة :
“بِركة بيت حِسدا” أي “بيت الرحمة”.
وبناء على هذا الاعتقاد، اجتمع جمهور كثير من مرضى وعمي وعرج ومشلولين، يتوقعون تحريك الماء. والكل يتوق للنزول بعد أن ينزل الملاك ويحرك الماء. 
* * *
الكل كان على أُهْبَة الاستعداد. ولكن في وسط هذا الحشد الهائل من الناس، فوجئنا بشخص عظيم يقوم بزيارة مفاجئة لهذه المستشفى. لم يكن شخصًا عاديـًا، كما عرفت فيما بعد من الشيخ يوحنا، بل إنه الطبيب العظيم، والذي عنده القدرة والسلطان على الشفاء من جميع الأمراض. والعجيب أن هذا الشخص العظيم دخل المستشفى متخفيـًا في زي رَجلٍ عادي، كأنه من عامة الشعب. وبدأ يتفقّد المرضى بعينين فاحصتين، كاشفًا عن القلوب والكُلى دون أجهزة تحاليل متطورة أو أجهزة أشعة ذات تقنيات عالية. لم يكن محتاجـًا إلى كل هذه الأجهزة، بل كان يكفيه أن يقف أمام المريض برهةً، فيعرف كل ما يشتكي منه. 
* * *
أثناء تجواله وسط المرضى، إذ به يقف عند حالة فريدة من نوعها، فقد كان المريضُ له زمانًا كثيرًا، فقد كان مريضًا منذ ثمانٍ وثلاثين سنة، مُلقى على الفراش لا يستطيع الحركة. ربما نتيجةً للمدة الزمنية الطويلة، أُصيب بما يُسَمّى بقُرَح الفراش التي جعلت حتى أصحاب القلوب الرحيمة ينفرون منه لأنهم لا يحتملون الرائحة الكريهة التي كانت تسببها هذه القُرَح. وحتى المرضى الذين كانوا معه في ذات القسم، كانوا كثيرًا ما يشمئزون من هذه الرائحة. ولكن هذا الطبيب العظيم، نراه يتَّجِه إلى القسم الذي يرقد فيه هذا الرجل.
ووسط دهشة الجميع، يتجِها إلى هذا الرجل بالذات. وقف الطبيب وحوله لفيف من خدامه، يسُدون بأياديهم أُنوفَهم إتقاءً لهذه الرائحة الكريهة، ولكن لم يجسر أحدهم أن ينطق ببنت شفة. وبدأ الطبيب بالكلام مع الرجل المريض، وابتسامة عريضة على فمه بعثت الأمل من جديد في هذا الرجل، قائلاً:
«أتريد أن تبرأ؟».
وقعت هذه الكلمات على هذا مسامع هذا الرجل وقوع الصاعقة، ومن هول الدهشة أجاب قائلاً: 
«يَا سَيِّدُ، لَيْسَ لِي إِنْسَانٌ يُلْقِينِي فِي الْبِرْكَةِ مَتَى تَحَرَّكَ الْمَاءُ. بَلْ بَيْنَمَا أَنَا آتٍ، يَنْزِلُ قُدَّامِي آخَرُ» 
(يوحنا5: 7).
فقال له الطبيب العظيم، الرب يسوع المسيح:
«قُمِ! احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ.
فَحَالاً بَرِئَ الإِنْسَانُ وَحَمَلَ سَرِيرَهُ وَمَشَى. وَكَانَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ سَبْتٌ.»
(يوحنا5: 8-9).
بحق كان هذا عملاً عظيمًا مُدهِشـًا؛ أن رجلاً بمثل هذه الحال يُشفى بهذه السرعة. ولكن ما أثار دهشتي أكثر هو ردود الأفعال بعد هذه المعجزة العظيمة، فلقد دهشت من أمرين وهما:

-1-
رد فعل المرضى
فالمرضى كثيرون يرقدون حول البركة، والكل يتوقع تحريك الماء لينالوا الشفاء، ولكن للأسف بعد أن رأوا هذه المعجزة لم يتحرك لهم ساكن، ولم يطلب أحدهم من الرب أن يشفيه، بل ما زال الكل منتظرًا ظهور الملاك. وهؤلاء صورة لقطاع كبير من الناس، يعرفون جيدًا أنَّ الراحة الحقيقية في شخص المسيح، ومع ذلك يلجأون إلى مصادر أخرى. ينطبق عليهم ما قاله إرميا عن الشعب قديمًا:
«تَرَكُونِي أَنَا يَنْبُوعَ الْمِيَاهِ الْحَيَّةِ، لِيَنْقُرُوا لأَنْفُسِهِمْ أَبْآرًا، أَبْآرًا مُشَقَّقَةً لاَ تَضْبُطُ مَاءً» 
(إرميا2: 13).
فبحق، عجبًا من أناس يعرفون جيدًا من هو الرب يسوع، ولكن مع ذلك يُفَضِّلون ألم المعاناة في البعد عنه على الراحة الحقيقية في القرب منه!!

-2-
رد فعل اليهود
كان اليهود يحقدون على الرب يسوع المسيح، ويحاولون أن يصطادوه بكلمة؛ فلم يستطيعوا. ولكن هذه المرة اعترضوا على الرجل وسألوه:
«“مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ الَّذِي قَالَ لَكَ:
احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ؟”.
وَلِهذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْرُدُونَ يَسُوعَ، وَيَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ عَمِلَ هذَا فِي سَبْتٍ»
(يوحنا5: 12 و 16).
وهنا يظهر شرَّ اليهود في مقاومتهم للرب يسوع، ليس حفاظًا على السبت، ولكن لأن الرب دائمًا كان يكشف زيفهم وكذبهم وعبادتهم الشكلية التي يبغون من ورائها مكسبًا ماديًّا، كما كشفه الرب في عيد الفصح قبل ذلك عندما طردهم من الهيكل قائلاً:
«لاَ تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتَ تِجَارَةٍ!» 
(يوحنا2: 16).
وهذا هو طابع اليهود الذين كانوا دائمًا يستغِلّون الأمور الدينية للمكاسب الماديّة. ولا يُستبعد أنهم استَغَلّوا موضوع تحريك الملاك لمياه البركة استغلالاً ماديًا وتجاريًا. ولكن عندما جاء المسيح وشفى أصعب حالة مرضية كانت موجودة، جعل هذا يُهَدِّد نشاطهم التجاري، فلا بد من المقاومة. كما حدث بعد ذلك مع بولس عندما ذهب للكرازة في أفسس فقاومه ديمتريوس الصائغ ومن معه.

عزيزي القارئ..
يا من تعاني من هموم ومشاكل كثيرة ومزمنة، تعال للرب يسوع المسيح الطبيب العظيم الذي يداوي كل أمراضك المزمنة والحادة والمستعصية، وأصعب مرض عانت منه البشرية كلها ولا زالت تعاني منه، هو مرض الخطية، فإذا كنتَ تعاني من مرض الخطية فلا أمل في الشفاء إلاّ على يدي هذا الطبيب العظيم. فاقبِل إليه الآن.
* * * * *
أشكرك أحبك كثيراً ...
الرب يسوع يحبك .. وهوّ قريب لمن يدعوه ...
فتعال هو ينتظرك ..
* * *
لك القوة والمجد والبركه والعزة الى الابد امين.


كيف نفهم المحبة التي لا تتفاخر ولا تنتفخ وما علاقتها بفضيلة التواضع؟


كيف نفهم المحبة التي لا تتفاخر ولا تنتفخ وما علاقتها بفضيلة التواضع؟ 

(( المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ ... 1كو 13: 5))

ان التفاخر والتكبر والانتفاخ هي معاني متقاربة جدا لكلمة واحدة
وهي الدوران حول فلك ومدار الذات وتمجيدها واستبدالها بالرب الذي 
كان يتوجب أن يكون هو محور حياتنا ومركزها ..
فالتفاخر يتعارض مع المحبة
لان المحبة في مضمونها ومفهومها وجوهرها هي العطاء 
وهذا العطاء يكون موّجه نحو الآخر
وفي أحيان كثيرة هذا العطاء يتعارض مع محبتي لذاتي 
(عندما يكون فوق الطبيعي) والتي نسميها الأنانية
فتصطدم أنانيتي مع محبتي للآخر
التفاخر هو تعالي على الآخرين بسبب غنى او مجد ارضي 
او مال او موهبة أو منصب وجاه أو جمال جسد أو مقتنيات
وننسى بان كل هذا هو مِن الله ولا فضل لنا بهِ .
التفاخر هو إحساس بالكِبر الذاتي أي تعظيم الذات مع 
تحقير وتقليل شأن الآخر لإبراز الأنا على حسابهِ .
التفاخر كبرياء , والكبرياء مع الشهوة أولى 
الخطايا التي قادت أبوينا الأولين وقبلهما إبليس
الى السقوط في براثن الخطيئة المميتة , التي أبعدتهم عن الله
التفاخر يؤدي الى التمييز والتفرقة والتقسيم وكل هذا هو مِن أعمال ابليس
فعلْ التفاخر يخلق العداء والكراهية مع الآخر , وربما ذلك الآخر يسعى للوصول
الى حالة المتفاخر بشتى الطرق الغير مشروعة والخاطئة .
وأختم كلامي بآيات مقدسة مباركة مِن بشارة لوقا يدعونا 
فيها الرب التحلي بصفة التواضع 
والابتعاد عن صفة الكبرياء والتفاخر
وقال مثلاً للمدعُوِّينَ، لما رأى كيف كانوا 
يَختارونَ صدور المُتَّكآت قائلاً : " مَتَى دعاك أحدٍ إلى عُرسٍ فلا تتَّكئ في المُتَّكإِ الأول،
فلعلَّ آخر أكرم مِنكَ قد دُعي. فيأتي الذي دعاكَ معه ويقول لكَ: دع 
المكان لهذا. فحينئذٍ تبتدئُ بخزي تأخُذ الموضع الأخير. ولكن
إذا دُعيتَ فأمض واتَّكئ في المكان الأخير، حتَّى 
إذا جاءَ الذي دعاكَ يقولُ لك: يا صاح، ارتفع 
إلى فوق. فحينئذٍ يكونُ لكَ مجد أمام كل
المُتَّكئين معكَ. لأنَّ كلَّ مَن يَرفعُ 
نفسهُ يَتَّضعُ ومَن يَضعُ نفسَهُ يَرتَفِعُ ". (لوقا 14 : 7- 11

تصميم " لا اخاف شرا لانك انت معى "



لماذا لا أقدم على الأنتحار؟


السؤال: لماذا لا أقدم على الأنتحار؟


الجواب: أن قلبى يعتصر ألما على هؤلاء الذين يفكرون في انهاء حياتهم عن طريق الأنتحار. أن كان هذا أنت فأن هذا الجزء سيتناول العديد من المشاعر منها الشعور بالأحباط وفقدان الأمل. ربما تشعر بأنك فى حفرة عميقه ولا تعتقد أن هناك أدنى أمل فى أن تتحسن الأمور. يبدو كما لو أن ليس هناك من يفهمك أو أن الحياة غير جديرة أن تحياها ، أليس هذا صحيحا ؟

أن هذه المشاعر المتضاربة يشعر بها أى فرد من حين لآخر . هناك أسئلة كثيرة دارت بخاطري عندما كنت أشعر باليأس منها: هل يمكن أن تكون هذه أرادة الله خالقي ؟ هل الله غير قادر على مساعدتي ؟ هل مشاكلي أعظم من الله؟

يسعدنى أن أقول لك أنك لو أخذت بضعة دقائق لتفكر فيها بأتخاذ الله ألها حقيقيا فى حياتك فأنه سيثبت لك عظمته " ليس شيء غير ممكن لدى الله" (لوقا 37:1). ربما هناك آثار لجروح قديمه لها تأثير لا يمكن تجاهله فى حياتك ، ربما كان شعور بعدم القبول أو الهجر. وقد يؤدى ذلك الى الشعور بالشفقة على النفس أو الغضب أو المرارة وأفكار شريرة ومخاوف غير منطقيه ...الخ . وقد تؤدى هذه المشاعر الى مشاكل فى بعض علاقاتك الشخصية المهمة لك. على أية حال أن الأنتحار سيسبب الحزن الشديد لأحبائك الذين لا ترغب فى جرحهم ، أنتحارك سيسبب جروح سيعانون منها بقية حياتهم.

لماذا لا يجب عليك الأقدام على الأنتحار ؟ صديقى - مهما كانت الأحوال سيئه فى حياتك فأن هناك أله محب ينتظر أن يقودك فى يأسك ويخرجك الى نوره العجيب . أنه أملك المؤكد . أن أسمه يسوع.

أن المسيح أبن الله الذى بلا عيب يتحد معك ويشاركك فى ظروفك الصعبة أيا كانت. أن المسيح أختبر عدم القبول و الاهانات، أن النبي أشعياء كتب عنه " كعرق من أرض يابسه لا صورة له ولا جمال فننظر اليه ولا منظر فنشتهيه. محتقر ومخذول من الناس رجل أوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به. ولكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا ومضروبا من الله ومذلولا. وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا . كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه أثم جميعنا " (أشعياء 2:53-6).

صديقي - لقد تحمل يسوع المسيح كل هذا حتى تغفر لك جميع خطاياك. مهما كان الشعور بالذنب الذى تعانى منه تأكد بأنه سيغفر لك أذا أعترفت له عن خطاياك بخشوع (أبتعد عن خطاياك وتعال له) " وأدعنى فى يوم الضيق فتمجدنى " ( مزامير 15:50). ، ليس هناك أى خطيئة فعلتها الله غير قادر على غفرانها. أن بعض مختاريه فى الكتاب المقدس أقدموا على خطايا كبيرة ، مثل القتل (موسى) ، الزني (الملك داود) ، أضطهاد جسمانى ونفسي (الرسول بولس) . وعلى الرغم من ذلك فقد وجدوا الغفران والحياة الأبدية فى الرب . " أغسلنى كثيرا من أثمى ومن خطيئتى طهرنى " (مزامير 2:51) . " أذا كان أحد فى المسيح فهو خليقة جديدة . الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل صار جديدا " (كورونثوس الثانية 17:5) .

لماذا يجب عليك عدم الأقدام على الأنتحار ؟ صديقي - أستعد لأصلاح ما تم كسره وبالتحديد حياتك الحاليه التى تريد أنهاؤها بالأنتحار. لقد كتب النبي أشعياء "روح السيد الرب على لأن الرب مسحنى لأبشر المساكين أرسلنى لأعصب منكسري القلب لأنادى للمسبين بالعتق وللمأسورين بالأطلاق. لأنادى بسنه مقبولة للرب وبيوم أنتقام لألهنا لأعزى كل النائحين. لأجعل لنائحى صهيون لأعطيهم جمالا عوضا عن الرماد ودهن فرح عوضا عن النوح ورداء تسبيح عوضا عن الروح اليائسه ويدعون أشجار البر غرس الرب للتمجيد" (أشعياء 1:61-3) .

تعال ليسوع ، دعه يرد لك فرحك وثقتك بنفسك من خلال عمله الجديد فى حياتك. "رد لى بهجة خلاصك وبروح منتدبه أعضدنى . يا رب أفتح شفتى فيخبر فمى بتسبيحك . لأنك لا تسر بذبيحه وألا فكنت أقدمها بمحرقة لا ترضى . ذبائح الله روح منكسرة . القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره " (مزامير 12:51 و 15-17 ).

هل ستقبل الرب كمخلصك وراعيك ؟ أنه سيقود خطواتك وأفكارك كل يوم ، من خلال كلمته، الكتاب المقدس " أعلمك وأرشدك الطريق التى تسلكها أنصحك عينى عليك " (مزامير 8:32) .

" فيكون أمان أوقاتك وفرة خلاص وحكمه ومعرفه . مخافة الرب هى كنزه " (أشعياء 6:33).

فى المسيح ستكون لك صراعات ولكنك الآن لديك أمل. هو "صديق ألزق من الأخ " (أمثال 24:18) . لتكن نعمة الرب يسوع معك فى ساعة أتخاذ قرارك .

أذا قررت أن تثق فى الرب يسوع المسيح كمخلصك ردد هذه الكلمات فى قلبك .

" يا رب - أنا أحتاجك فى حياتى . أرجوك أغفر لى كل ما فعلته . أنا أضع ثقتى فى يسوع المسيح وأؤمن أنه مخلصى . أرجوك أغسلنى ، أشفني ، ورد لى بهجتي فى الحياة . أشكرك لأجل محبتك وأشكرك لأجل موت يسوع لأجلى ".



هل يجب علي المسيحي أن يخضع لقانون العهد القديم (الشريعة)؟


السؤال: هل يجب علي المسيحي أن يخضع لقانون العهد القديم (الشريعة)؟


الجواب: المفتاح لفهم هذا الموضوع هو ادراك أن الشريعة قد اعطيت لشعب اسرائيل وليس للمسيحيين. بعض الأجزاء المحتواه في الشريعة كانت بغرض تعليم الشعب كيفية اطاعة الله وارضاؤه (كالوصايا العشر علي سبيل المثال). وبعض القوانين الأخري كانت بغرض تعليمهم كيفية عبادة الله ( نظام التضحية) والبعض الأخر لتمييز الشعب عن الشعوب الأخري (مثل القوانيين الخاصة بالمأكل والملبس المحلل). أن قانون العهد القديم لا ينطبق علي المسيحي اليوم. بموت يسوع المسيح علي الصليب، فأنه وضع نهاية لقوانيين العهد القديم والشريعة (رومية 4:10 و غلاطية 23:3 و أفسس 15:2).

وبدلا من أن نكون تحت الشريعة فأننا أصبحنا خاضعين لوصايا المسيح (غلاطية 2:6) الا وهي "أحب الرب الهك بكل قلبك وكل نفسك وكل فكرك! هذه هي الوصية العظمي الأولي. والثانية مثلها: أحب قريبك كنفسك! بهاتين الوصيتين تتعلق الشريعة وكتب الأنبياء" (متي 37:22-40). ان طبقنا هاتين الوصيتين فأننا قد أتممنا ما يطلبه منا الله، "فالمحبة الحقيقية لله هي أن نعمل بما يوصينا به. وهو لا يوصينا وصية فوق طاقتنا" (يوحنا الأولي 3:5). وحتي الوصايا العشر لا تنطبق علينا و لكننا نجد أن تسعة من الوصايا قد تكررت في العهد الجديد. ومن الواضح، أنه كنا حقا نحب الله فأننا لن نعبد آلهة أخري. وأن كنا حقا نحب أقربائنا (أي الأشخاص الآخرين) فأننا لن نقتلهم، أو نكذب عليهم، أو نخونهم، أو نتمني لأنفسنا ما يمتلكونه. فأننا لسنا تحت الشريعة بعد. كل ما علينا أن نحب الله. وأن فعلنا ذلك باخلاص وايمان نجد أن جميع أمور الحياة قد وضعت في نصابها.


الأحد، 5 أبريل 2015

(مختطفة القلوب) 


(مختطفة القلوب) 


اذ انك بواسطة حبك نحو عبيدك، وبمواهبك التي تمنحيهم اياها، تستولين على قلوبهم مخطوفة بيدك،
فاخطفي قلبي ايضا انا الحقير، القلب الذي يشتهي ان يحبك كثيرا،
فانت لاجل جمال نفسك العظيمة، قد اكتسبت حب الله الشديد اياك، 



حتى انك اجتذبتيه من السماء الى الارض متجسدا من احشائك البتولية،
فهل اني اعيش من دون ان احبك، كلا، بل انني اهتف نحوك مع عبدك الاخر المنشغف في حبك، وهو ابنك يوحنا باركمانس الراهب اليسوعي قائلا :
انه لايمكنني ان اهجع اصلا من ان ادعوك، الى ان اتاكد يقينا انني فزت بالمحبة لك حبا ثابتا وطيدا خشوعيا نحوك،
انتي يا امي التي قد احببتيني محبة جزيلة، في الوقت عينه الذي فيه انا كنت عديم المعروف وناكر الجميل،
فترى ماذا لقد كان يحل بي من الويل، لولا تكونين احببتيني واستمديت لي المراحم هكذا عظيمة،
فان كنت اذا انعطفت بالحب نحوي في الوقت الذي فيه لم اكن انا احبك، فكم يلزمني بالاكثر ان ارجو من صلاحك ما ابتغيه، حيث انني احبك الان،
اي نعم اني احبك يا امي،


واتمنى ان احصل على قلب احبك به، بدلا من كل اولئك المنكودي الحظ الذين لا يحبونك،
واشتهي ان يكون لي لسان يوازي الف لسان، لكي امدحك به واعظمك،
مبرهنا ومخبرا ومعلما كل احد بمقدار عظمتك، وبسمو قداستك، وبغنى رحمتك، وبشدة محبتك نحو الذين يحبونك،
فلو كنت مثريا من الاموال ، لكنت اصرف غناي جميعه فيما ياول لتكريمك،
ولو اكون حاصلا على رعايا مخضعين لسلطاني ، لكنت اجتهد في ان اجعلهم كافة منشغفين في حبك واخيرا اريد ان اصرف من اجل مجدك واكراما لشخصك ثمن دمي، وحياتي ايضا ان لزم الامر.
فانا اذا احبك يا امي ، ولكنني في الوقت عينه اخشى من ان لا تكون محبتي لكي كائنة حقا، لاني اسمع ما يقال من الفيلسوف ( ان الحب يجعل المحبين شبيهين بالاشخاص المحبوبة منهم ) فاذا عندما ارى ذاتي بهذا المقدار بعيدا عن ان اكون شبيها بك.
فاستدل من هذه العلامة على ان حبي لك ليس بكائن، لانك انت كلية الطهارة والنقاوة.



وانا مملؤ من الدرن والادناس، انت هكذا متواضعة وانا بالضد متكبر.
انت بهذا المقدار سامية في القداسة، وانا بجملتي موعب من الاثام.
ولكن من حيث انك تحبينني ايتها الام الحنونة، فيخصك ان تصنعي هذا الامر، وهو ان تصيريني شبيها بك.
فانت حصلت على الاستطاعة بان تغيري القلوب، فاذا خذي قلبي هذا وغيريه، وبذلك تظهرين للعالم كم هو عظم اعمالك، ومقدار انعامك نحو الذين تحبينهم،
فقدسيني واجعليني اهلا لان اكون ابنا مرضيا لك،
فهكذا ارجو وكذلك فليكن لي 

امين .


أشياء لا تنتظرها



أشياء لا تنتظرها


" ايمانك التام بالأشياء يجعلك ترفض متناقضاتها رفضا تاما " 
أن يتمزق حلمك .. و لا يتمزق قلبك 
أن تموت واقفا .. و تبقى واقفا 
أن تنادى أصم .. و يرد عليك 
أن تبتسم فى الطريق لأعمى .. و يبتسم لك 
أن تمد يدك لمصافحة ميت .. و يصافحك 
أن تطعن حجرا .. و تسمع صرخته 
أن تقذف البحر بالحجارة .. و تشج رأسه 
أن تبصق فى وجه الجدار .. و يشتمك 
أن تطلق الرصاصة على تمثال .. و يسيل دمه 
أن تعيش حكاية حب .. و لا تفقد الكثير من نفسك



أن تعيش الفراق .. و لا تعيش الحزن 
أن يموت فى داخلك الأمان .. و لا يموت الحب 
أن تبكى بحرقة .. و لا تخسر دموعك 
أن تشتعل لهم كالشمعة .. و لا تنصهر 
أن تسقط من عين نفسك .. و لا ينكسر فيك شئ 
أن تشرح مفهوم القناعة لانسان جشع .. و لا يضيع وقتك 
أن تكون موجودا بين مجموعة أغبياء .. و لا يرتفع ضغطك 
أن تترفع عن مجاراتهم .. و لا تتهم بالغرور 
أن تجلس بثوب نقائك فى قلب ملوث .. و لا يعلق بك تلوثه 
أن تعاشر الذئاب مدة طويلة .. و لا تصبح ذئبا 
أن تربى أفعى سامة .. و لا ينالك سمها 
أن تظلم مظلوما .. و لا تدور عليك الدوائر 
أن تترك شيئا لله .. و لا يعوضك خيرا منه 
أن تحسن الظن بالله .. و يخذلك
أن تحفظ الله .. و لا يحفظك 
أن تبر والديك طاعه لله .. و لا يبرك أبناؤك 

أن تزهد بالدنيا .. و لا تجرى خلفك 

أن تفضح سرك .. و يكتمه سواك 
أن تتوقف الكلاب عن النباح .. و القافلة تسير 
أن ترتدى ثوبا لا يليق بك .. و لا يتلامزون عليك 
أن تغير جلدك .. و لا تفقد هيبتك 
أن تمر السنوات .. و لا تكبر 
أن يغزوك الهم .. و لا يغزوك الشيب 
أن تحفر حفرة لأخيك .. و لا تقع فيها 
أن تطهو السم لسواك .. و لا تحتسيه 
أن تصرخ فى مدينة الصم .. و لا يضيع صوتك 
أن تجرد الوردة من أوراقها .. و لا تموت بين يديك 
أن تغزل حبل الكذب .. و لا تتعرقل به 
أن تدين .. و لا تدان

كلمات ترنيمة " غنى غنى غنى "



شايفك حزين ده انت كنت مالي الجو كلام ومرح
شايفك تعيس كان كل الناس حواليك حاسين بفرح
مين اللي قال إن الدنيا وريتك وشها التاني
إيه اللي جرى الأيام الصعبة جت وباديت تعاني
نفسي ترجع تغني ألحان .. أنغام .. مش أشجان وقلق منام




مش احزان وأوهام غني .. غني
الكلام الحلو هايفضل له معاني ولحنك الجميل هايرجع من تاني غني .. غني
من الكلام والألحان تعمل أغاني غني .. غني .. غني

بستان الروح - حكم روحية متنوعة



- اذا عودت نفسك ان تقول اسف على الخطية وحاضر على الوصية وشكرا على العطية تكون قد بدات 
علاقة حقيقة مع الله .

**


- من لحظه ولاده الأنسان يبدأ طريق العوده الى الله

**

- اذا كان الله يسامح فمن نحن حتى لا نسامح

**

- الحصاد كثير لكن الفعلة قليلون

**

- لا تتكبر على أحد بفضيلة تظنها لك فربما كان له فضائل وانت لا تشعر بها

**

- لا تذهب إلى النوم و قد أغضبت شخصا تحبه فربما لا تستيقظ غدا لكي تقول له 
أنا اسف 

**

- ألق على الرب هموك فهو يعولك 

**

- من يضع رجاءه في الرب , فلن يشعر باليأس أبدا 

**

- عش يوما متوقعا أن يعمل الله أمر متميز معك ولك
اقبل نعمة الله وثق في قدرته 

**

- قد لا تفهم الان حكمته في ترتيب حياتك, و لكن انتظر و عن قريب ستشكره.

**

- إِذا حاول إبليس أن يذكرك بماضيك فذكره أ،ت بمستقبله 

**

- بمقدار الحزن والضيقة تكون التعزية،لأن الله لا يعطي موهبة كبيرة إلا بتجربة كبيرة

**

- إذا كان قلبك مازال يبحث عن الفرح، فأعلم أن هناك غرفه من غرف قلبك لم يسكن فيها يسوع بعد

**

- الخدمة هى تعبير عن الحب الذى فيك نحو الله والآخرين
والذى يفقد هذا الحب ، لا يكون خادماً

**

- الرجوع الى الرب هو رجوع الى النفس

**


- عندما تنظر لإبتسآمة فقير .. يجب أن تستحـي من تشــآؤمك !



**

- المحبة تشعر الأنسان بأنسانيته فلنتمسك جيدا ً بالمحبة فى قلوبنا حتى لا نفقد أنسانيتنا

**

- الركب السـاجدة . . أقـوى مـن الـجـيـوش الــزاحفة

**

- لا تشكي من الايام فليس لها بديل ، ولا تبكي علي الدنيا مادام اخرها الرحيل ، واجعل ثقتك بالله ليس لها
مثيل وتوكل عليه فهو قادر يصنع لك المستحيل 

**

- الله يضع أناس في حياتك لسبب جيد و يزيلهم من حياتك لسبب أفضل لتكن ثقتك دائما بالرب إلهك فهو 
خير من يرسك شكل حياتك

**

من له يسوع , له الحياة. 
الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.

طفلا يتكلم



الحياة صغيرة دخل من بابها ذلك الطفل
الذي تمثل بحكمة تضيء العالم



ماذا تعلمنا من حكمة ذلك الطفل الصغير

الذي أحضتن أمور بهذه أرض

دخل مجامع كثيرة,,

علم بكل مجمع كلمة وحكمة للذين يرجعو لله

هل ذلك الطفل ملك 

هو ذلك الطفل الذي تمكن

أن يدخل الفرح لقلوب ناس

دخل وأستقر على أرض أورشليم

سافر وبشر لكل أنسان بضيق 


هو الذي يقول الينا

تعالو أليا ياجميع المتعبين 


طفل المغارة يسوع

**** ورقة من مذكرات صانع ألمسامير .****



**** ورقة من مذكرات صانع ألمسامير .****


كان يوما ربيعيا معتدل ألحرارة لم يكن صيفيا ولا شتويا , ذلك أليوم الذي جائني به شلة من جنود ألرومان بصحبة قائد مئة وأنا
أقف أمام كور النار احمي به ألحديد , وبيدي ألمطرقة تطوع ألحديد
كيفما أشاء ,جائوا في طلب تسعة مسامير كبيرة لاستعمالها في عملية ألصلب ,لم اسعد لهذا ألطلب رغم وفرة ألمال ألذي دفعوه مقابل ذلك ,فأنا أعلم أن هذه ألمسامير ستدق في أطراف أطرابي من أليهود ,ولكن لا مناص من أن اجهز لهم طلبهم على ألفور , نحيت ما كان بيدي جانبا ,وابتدأت العمل كان جسدي ينتفض وانا أنتشل قطعة ألحديد ألمحمرة من ألنار وأضعها على ألسندان وما أن أنهال عليها بألمطرقة حتى يتخيل لي انني اسمع صراخا يصم أذناي ويمزق فؤادي , وما أن أنهيت مهمتي قررت انهاء ألعمل وألذهاب خلف ألجنود لأتابع عملية ألصلب عن كثب وأشاهد هذا ألحدث ألمؤلم رغم صعوبته .
وقفت هناك على تلة يقال لها جلجثة تقع خارج أسوار ألمدينة , وكان جمعا صاخبا يملأ المكان , ورأيتهم ثلاثة شبان كل منهم يحمل خشبة على كتفه , مسوقين من جنود الرومان وهم يلهبون ظهورهم بألسياط التي تمزق أجسادهم .
لم يطل ألوقت حتى كان ألثلاثة مسمرين على صلبانهم ألخشبية .
تأملت هذا ألمشهد بحرقة وألم كاد أن يفقدني صوابي لهوله .
لقد علمت من الجمع ألواقف ان اثنان من ألمصلوبين هم لصوص ينفذ فيهم اليوم هذا الحكم , واما ذلك ألمعلق في ألوسط أنا أعرفه , انه هو ذلك ألشخص ألذي طرد ألباعة وألصيارفة من ألهيكل وطهره . نعم أنه هو ألذي استقبلته ألمدينة منذ عدة أيام بسعف النخل وطرحت له ثيابها ليسير عليها , أليس هو من وقف أمام ألقبر في بيت عنيا ونادى ألميت فخرج حيا , كيف يموت أليوم وبهذه ألطريقة ألبشعة .
تجولت بين ألواقفين أسترق ألسمع لبعض أقوالهم الى أن ساقتني قدماي الى عدد من ألنساء كن واقفات بصحبة شاب عرفته فيما بعد انه يوحنا , وقفت الى جوارهم وما ان انتهى كل شيء رجعت معهم واصبحت تلميذا لمن أحبني ومات من أجلي , ومن ذلك أليوم توقفت عن صناعة ألمسامير وأصبحت أصنع ألصلبان تخليدا لذلك أليوم ألعظيم .
***************************

منقول**

من مذكرات استاذ القدير********************* ************************
يوسف ألياس متى : عيلبون , ألأراضي ألمقدسة .

موقف قلب




هل اذا قدتّك للتوبة او للتفكير بحالتك اذا كانت صحيحة او لا يزعجك !
ابتدئ بهذا الكلام ليكون خفيفا على كل من يشعر بشكل او بآخر
بإدانة منه . الله لا يدين الله يخلّص ويحرّر ولأنه قادر على كل شيء
لا حاجه له للإدانة بل اتى ليخلّص ويحرّرنا من العبودية ...

مهما كانت نوعية العبودية التي انت فيها 
ولكن اذا كنت ترى مقابل حالتك الحالية
هناك آية تشعرك بالادانة الا تفكّر للحظة
ان تجلس امام الرب بقلب تائب تطلب منه
ان يبعدك عن المتابعة في هذه الحالة او
الطريقة
الفكرة ليست انك في ثانية تتحرّر لأن التحرير
اغلب الاوقات يأخذ وقت ... ولكن الامر في قلبك
التائب
اجلس امام الرب اذا كنت تعرف ان ما تعيشه حالة
شاذة لارادة الرب لحياتك بحسب آياته وتب عن
حالتك هذه يوميا وسلّم نفسك للرب يوميا كي
ترى معجزاته مع الوقت ...
الامر لا يتعلق بمدى سلبية الحالة او خطيتها
انه يتعلق بمدى رفضك لها يوميا امام الرب وتوبتك عنها
رغم استمرارية وجودها ...
موقف قلبك سيخلّصك ... وبعدها سيحرّرك

احمل صليبك.. كن مصلوبًا لا صالِبًا


احمل صليبك.. كن مصلوبًا لا صالِبًا

+++++++++++++++++



إن كنت مصلوبا، فاضمن أن الله سيكون معك ويرد لك حقك كاملًا، إن لم يكن هنا ففي السماء.

أما إن كنت صالبًا لغيرك فثق أن الله سيقف ضدك حتى يأخذ حق غيرك منك ويعاقبك.

إن كنت صالِبًا لغيرك، اعرف أن فيك عنصر الشر والاعتداء والعنف
وكلها أنواع من الظلم لا تتفق مع البر الواجب عليك
ولا حتى مع المثالية الإنسانية التي يتطلبها العلمانيون..

أما إن كنت مصلوبًا وبخاصة من أجل الحق ومن أجل الإيمان فاعرف
أن كل ألم تقاسيه هو محسوب عند الله
له إكليله في السماء وبركته على الأرض.

وثق أن السماء كلها معك: الله والملائكة والقديسون..

إن كل الذين تبعوا الحق، تحملوا من اجله. 
وكل الذين تمسكوا بالإيمان، دفعوا ثمن إيمانهم..

وتاريخ الشهداء حافل بقصص الذين سفكوا دماءهم من أجل الإيمان.. 
وتاريخنا بالذات كله من هذا النوع..

إن العنف يستطيعه أي أحد ولكنه لا يدل على مثالية، والظلم سهل بإمكان أي أحد، ولكن لا يوجد دين يوافق عليه..

لذلك احتفظ بمثالياتك وخلقك واحمل صليبك والباطل الذي يحاربك لن يدوم إلى الأبد..

إن السيد المسيح الذي ذاق مرارة الألم واحتمل الصلب، قادر أن يعين المتألمين والمصلوبين في كل زمان وفي كل موضع.. 

لذلك ضع أمامك صورة المسيح المصلوب، تجد تعزية..
وثق أن بعد الجلجثة، توجد أمجاد القيامة..

إن دم نابوت اليزرعيلي رآه الله وهو يسفك ولم يصمت الرب 
وكان رده قويًا..
لذلك 
"انتظر الرب. تقو وليتشدد قلبك، وانتظر الرب" 

كما يقول داود في المزمور..

إن كنت مصلوبًا، سيكون المسيح إلى جانبك.. 
سيرى فيك صورته.. 
كن إذن صورة المسيح