السبت، 18 يوليو 2020
الحرومات الاثنى عشر التي لقداسه البابا القديس كيرلس الكبير عمود الدين
الحرومات الاثنى عشر التي لقداسه البابا القديس كيرلس الكبير عمود الدين:
١- مَنْ لا يعترف أن عمانوئيل هو الله بالحقيقة، وبالتالي لا يعترف أن العذراء القديسة هي والدة الإله لأنها ولدت جسديًا كلمة الله المتجسد، فليكن محرومًا.
٢- ومَنْ لا يعترف أن كلمة الله الآب قد وحَّد نفسه أقنوميًا بالجسد، وهو مع جسده الخاص مسيح واحد، وأنه هو نفسه في نفس الوقت إله وإنسان معًا، فليكن محرومًا.
٣- مَنْ يقسم بعد الاتحاد المسيح الواحد إلى أقنومين، ويربط بينهما فقط بنوع من الاتصال في الكرامة، والسلطة والقوة، والمظهر الخارجي، وليس بالحري بتوحيدهما في اتحاد طبيعي، فليكن محرومًا.
٤- مَنْ ينسب الأقوال التي في البشائر والكتابات الرسولية، أو التي قالها القديسون عن المسيح أو التي قالها هو عن نفسه إلى شخصين أو أقنومين، ناسبًا بعضها للإنسان على حده منفصلًا عن كلمة الله، وناسبًا الأقوال الأخرى، لكونها ملائمة لله، فقط إلى كلمة الله الآب وحده، فليكن محرومًا.
٥- مَنْ يتجاسر ويقول أن المسيح هو إنسان ملهم من الله وليس بالحري هو الله الحقيقي، لأنه الابن الواحد بالطبيعة، لأن الكلمة صار جسدًا (يو1: 14) واشترك مثلنا في اللحم والدم (عب 2: 14)، فليكن محرومًا.
٦- مَنْ يتجاسر ويقول أن كلمة الله الآب هو إله وسيد للمسيح، ولم يعترف بالحري أن المسيح نفسه في نفس الوقت هو إله وإنسان معًا بحسب الكتب أن الكلمة صار جسدًا ، فليكن محرومًا.
٧- مَنْ يقول أن الإنسان يسوع هو تحت سيطرة الله الكلمة وأن مجد ابن الله الوحيد يتصل بكينونة مختلفة عن الابن الوحيد، فليكن محرومًا .
٨- مَنْ يتجاسر ويقول أن الإنسان الذي اتخذه الكلمة ينبغي أن يسجد له مع الله الكلمة، ويمجد معه ويعترف به كإله مع الله الكلمة، كما لو كان الواحد منفصلًا عن الآخر (لأن لفظة "مع" التي تضاف دائمًا تفرض أن يكون هذا هو المعنى)، ولا يكرم عمانوئيل بالحري بسجدة واحدة، ولا يرسل له ترنيمة تمجيد واحدة، لكون الكلمة صار جسدًا، فليكن محرومًا.
٩- إن قال أحد أن الرب الواحد يسوع المسيح قد تمجد من الروح، وأن المسيح كان يستخدم القوة التي من الروح كما لو كانت خاصة بقوة غريبة عنه ويقول أن الرب قبل من الروح القدرة على العمل ضد الأرواح النجسة ويتمم العجائب بين الناس، ولا يقول بالحري أن الروح الذي به عمل المعجزات خاص بالمسيح، فليكن محرومًا.
١٠- يقول الكتاب المقدس أن المسيح هو رئيس كهنتنا ورسول اعترافنا (أنظر عب 3 : 1، أف 5: 2)، وأنه قدم نفسه من أجلنا رائحة طيبة لله الآب. لذلك إن قال أحد أنه لم يكن كلمة الله نفسه هو الذي صار رئيس كهنتنا ورسولنا حينما صار جسدًا وإنسانًا مثلنا، لكن آخر منفصل عنه مولود من امرأة؛ أو يقول أنه قدم نفسه ذبيحة لأجل نفسه أيضًا وليس بالحري لأجلنا فقط (لأن من لم يعرف خطية لا يحتاج إلى ذبيحة)، فليكن محرومًا.
١١- مَنْ لا يعترف أن جسد الرب هو معطى الحياة، وهو يخص كلمة الآب نفسه، بل يقول أنه جسد لواحد آخر خارجًا عنه، وأنه مرتبط به فقط في الكرامة، أو حصل فقط على حلول إلهي، ولا يعترف بالحري أن جسده معطى الحياة، ولأنه كما قلنا يخص اللوغوس وله قدرة أن يجعل كل الأشياء تحيا، فليكن محرومًا.
١٢- مَنْ لا يعترف أن كلمة الله تألم في الجسد (بحسب الجسد)، وصلب في الجسد، وذاق الموت في الجسد، وصار البكر من الأموات (أنظر كو 1 : 18)، حيث أنه الحياة ، ومعطى الحياة كإله، فليكن محرومًا.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)