الجمعة، 19 ديسمبر 2014

اعتذر




أعتذر…
• لأن علاقتي بالله لم تساعدني على الاتصال بالآخرين.
• لأن علاقتي مع رئيسي لم تعبّر عن لقاء روحي.
• لأن علاقتي مع زملائي لم تجعلني أشكّل معهم فريقاً متوافقاً.
• لأن علاقتي مع الناس لم تدعني أتحمّل معهم المسئولية المشتركة.
أعتذر
• لأني لم أهتم بالأشخاص أكثر من شئون المكان نفسه.
• لأني لم أهتم بالخير العام أكثر من خيري الشخصي.
• لأني لم أساعد رعيّتي على خلق روح عائلية يسودها الحب.
• لأني لأم أمارس الفقر حسب الإنجيل، بل على حسب مزاجي الشخصي.
• لأني لم أقم بأمانة بعملي الموكل إليَّ.
• لأني لم أشعر باحتياج الآخرين.
• لأني لم أقبل الآخر كما هو.
• لأني لم أستطع أن أتحمّل شقاء وطباع وانفعال الآخرين.
• لأني لم أر في الأخوة الذين أعيش معهم وجه المسيح.
• لأني لم أساعد أخي الضعيف ليصلح من نفسه بلباقة وحب.
• لأني لم أقبل الإصلاح الأخوي برضى!
• لأني كنتُ حتى الآن غائباً عن جو الحياة التي أعيش فيها.
أعتذر!!! 
فقد عزمتُ أن أكون ورقة بيضاء،
كي تكتب عليها كل ما تشاء،
يا رب، امنحني قلباً جديداً راضياً، 
واجعل حياتي ربيعاً مشرقاً في كل الفصول، 
وفي كل يوم كي يضئ حولي حباً ونوراً وفرحاً.(خبزك الحى) الاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق