الأحد، 22 مارس 2020
■■■ من أجمل الآيات التي قيلت عن الحفظ الإلهي، (المزمور 120): "الرب يحفظك.. ■■■
g
من أجمل الآيات التي قيلت
عن الحفظ الإلهي، (المزمور 120):
"الرب يحفظك..
الرب يحفظك من كل سوء
الرب يحفظ نفسك
الرب يحفظ دخولك وخروجك"
إنها عبارات جميلة ومعزية،
وتطمئن النفس بأنها في حِمى الله الحافظ..
هذا الذي قيل عنه في المزمور91:
"في وسط منكبيه يظللك،
وتحت جناحيه تعتصم
فلا تخشى من خوف الليل،
ولا من سهم يطير في النهار
يسقط عن يسارك ألوف،
وعن يمينك ربوات..
وأما أنت فلا يقتربون اليك".
وإن وضعنا في أذهاننا باستمرار هذا الحفظ،
سنعيش مستريحين مطمئنين،
في سلام قلبي عميق، لا نخاف.
أنت يا رب الذي تحافظ علينا..
من الذي يستطيع أن يحفظ نفسه؟!
أنت الذي تحافظ على نفسي
تحافظ عليها من كل شر،
من كل سقطة، من كل تجربة،
أنت الذي علمتنا أن نصلي قائلين:
"نجنا من الشرير"..
فليكن حفظك هذا مستمراً معنا كل حين
حتى إن لم نحفظ أنفسنا، احفظنا أنت..
إنك إن فتحت أعيننا
لنرى كل ما حفظتنا منه،
ما كانت حياتنا كلها تكفي لشكرك..!!
g
✹♥✹ وأنت تسير في الطريق اليوم و هل تسير وحدك أم في رفقة أحد؟ ✹♥✹
F
وأنت تسير في الطريق اليوم
هل تسير وحدك أم في رفقة أحد؟
إن كان لديك رفيق فأنتما تتجاذبان الحديث،
تقتلان سأم الطريق.
وإن كنت تسير وحدك
فيجري داخلك حوار،
وتنتاب عقلك أفكار.
تسمع أصوات،
ذكريات ماضية،
وتعلو أصداء رؤى مستقبلية.
وتسمع أحياناً صوت المسيح يكلمك.
صوت المسيح له نبرة خاصة مميزة،
نبرة رفيقة رقيقة تتهدج حباً.
يعبُر صوته السنين وهو يقول:
" أَنْتُمْ أَحِبَّائِي"
ونبرة رحيمة تختلج عطفاً.
يعلو صوته الجلي، الغني وهو يقول:
" لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ "
" لاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَد "
" اِسْأَلُوا تُعْطَوْا.
اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ."
ونبرة قوية تدوّي عوناً،
وبصوت له سلطان وقدرة
يملأ السماء والأرض،
يملأ الزمن كله، الأزل والأبد، يقول:
"أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا"
"وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْر"
ما أشدّ حاجتنا نحن البشر،
ولا سيما في هذه الأيام الأخيرة
- أيام حروب وأخبار حروب،
وزلازل مدمرة، ومجاعات،
وأوبئة، وتجارب متنوّعة -
إلى هذا التشجيع من الرب يسوع...
وهو يقول لكل منا اليوم :
"مَنْ يَعْطَشْ فَلْيَأْتِ.
وَمَنْ يُرِدْ فَلْيَأْخُذْ مَاءَ حَيَاةٍ مَجَّاناً".
"تَشَجَّعُوا!
أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا"..!!
F
•■✿■• ارتضى يارب إن تنجينا •■✿■•
¢
ارتضى يارب ان تنجينا
كم نحن عملنا من خطايا
كم ابتدعنا عنك وكثرت شرورنا
كم كان فكرنا شريد وشرير
كم تكبرنا عليك واهمالناك
كم تعالت نفوسنا على الكلام
معك فى الصلاة
كم استهونا باعمالك
كثيرا سرنا فى طرق ملتوية لا
ترضى صلاحك
ولكنك انت بكل هذة الجروح التى
صنعناها بك
ارتضيت انت تنجينا
وليس هذا فقد بل تغفر لنا
الخطايا
فكيف انت بهذا الصنع الجيد
كيف انت بهذا الحب العجيب
انت لا تعطى فقد
بل تعطى بحب وتفيض حتى انى لا
اريد ان ابعد عنك
اشكرك لانك ارتضيت ان تنجينا
¢
✸✸✸ من خلالها فاضت علينا ينابيع الرحمة. صلاة كتبتها القديسة فوستينا ✸✸✸
M
من
خلالها فاضت علينا ينابيع الرحمة. صلاة كتبتها القديسة فوستينا
فلتتمجّد
يا إله الرحمة
لأنّك
تواضعتَ ونزلت من السماء الى الارض.
نعبدك
بكل تواضع. لأنّك تعطّفت ورفعت كل البشرية.
لقد
أخذت جسماً من العذراء مريم
التي
لم تمسّها خطيئة.
لأنّك
شئت ذلك منذ بدء الأجيال،
من
فيض رحمتك التي لا تُدرك ولا تقاس.
إنّ
العذراء المباركة، الزنبقة البيضاء كالثلج
هي
السبّاقة في تمجيد قوّة رحمتك
وفتحت
قلبها الطاهر خبّاً لمجيء الكلمة.
لقد
آمنَت بكلام رسول الله فتوطّدت ثقتها.
لقد
تعجّبت السماء من كون الله أصبح إنساناً،
ومن
وجود قلب على الأرض مستأهل الله نفسه.
لما
لم تتّحد بملاك، بل بخاطئ يا الله.
آه!
لأن هناك سرّ في رحمتك
رغم
طهارة حشا العذراء
يا
سرّ رحمة الله، يا إله الرأفة،
يا
من تنازلت وتركت عرشك السماوي
وانحدرت
الى حقارتنا، الى الضعف البشري
ذلك
لأن الإنسان، لا الملائكة، يحتاج الى رحمتك.
نتّحد
مع أمّك الطاهرة
كي
نرفع تمجيداً يليق برحمة الرب،
فيصبح
نشيداً أكثر إرضاء لك
لأنّك
اخترتها من بين البشر والملائكة.
لقد
مرّت رحمتك إلينا
من
خلالها كما من خلال البلّور.
من
خلالها أصبح الإنسان مرضيّاً لله.
من
خلالها فاضت علينا ينابيع الرحمة.
M
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)