الراهب كثير الضحك
سكن أحد الرهبان بجوار الراهب سلوانس و كان
يتفجر فى الضحك أذا قابل أحداً . حضر إلى القديس سلوانس ثلاثة رهبان لزيارة
البرية و أخذ بركة الرهبان فأوصى راهباً بأقتيادهم و طلبوا أن يروا كل
الرهبان لينالوا بركتهم أما القديس سلوانس فأنفرد بالمرشد و أوصاه أن يترك
الراهب الكثير الضحك بعد زيارة الرهبان شكروا الرهبان ولكن أعلنوا ضيقهم
لعدم زيارة كل الرهبان ثم أنصرفوا , فانتبه القديس لكلامهم و كيف عرفوا
أنهم لم يزورا الراهب الأبله الكثير الضحك و شعر بسر فى حياته , فقام وذهب
إلى قلايته فوجده يردد المزامير و هو جالس بين سلتين و لما لمح القديس أخذ
يضحك كعاته , ففهم أنه يخفى فضيلته بالضحك الكثير و ألح عليه على أن يكشف
له عما يفعله فقال (( إذا عملت عملأ حسناً أضع حصاه فى السله اليمنى و أذا
أخطأت أضع الحصاد فى السله اليسرى و فى نهاية اليوم أن كان الحصى الذى فى
السله اليسرى أكثر من اليمين لا أكل و أن تكرر لا أكل فى اليوم التالى و
بهذا التدقيق فى محاسبة نفسى أتوب عن خطاياى )).
+ إن كان التاجر لابد أن يراجع تجارته فى نهاية كل يوم و كل شهر ليتحقق من
مكسبه أو خسارته , فكم بالحرى ينبغى عليك أن تراجع نفسك كل يوم لتعرف فيما
انتصرت على الشيطان أو فيما أنهزمت لتكسب خلاص نفسك أو أبديتك .
+إهتمامك بمحاسبه نفسك يظهر امام الله سعيك والجهادالروحى فيمنحك الله مشاعر التوبة و الندم ويكشف عن عينيك لترى خطاياك و تتضايق منها و يجذب قلبك غلى حلاوة عشرته فتحب الفضيلة و حياة البر و تسعى للأقتداء بالقديسين , فاهتم بمحاسبه نفسك كل يوم
+إهتمامك بمحاسبه نفسك يظهر امام الله سعيك والجهادالروحى فيمنحك الله مشاعر التوبة و الندم ويكشف عن عينيك لترى خطاياك و تتضايق منها و يجذب قلبك غلى حلاوة عشرته فتحب الفضيلة و حياة البر و تسعى للأقتداء بالقديسين , فاهتم بمحاسبه نفسك كل يوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق