الأحد، 13 أبريل 2014

+++ طقس أحد الشعانين و صلاة الجناز العام +++++++++++++++

طقس أحد الشعانين و صلاة الجناز العام



يبتديء المسيحيون في مساء سبت لعازر، بقطف سعفاً من النخل وأغصاناً من الزيتون، ويزينوها على شكل صليب، ويذهبون إلى الكنيسة ليحتفلون بعيد من أعظم وأبهج الأعياد المسيحية.
هو عيد سيدي كبير يتميز بدورة الشعانين الرائعة تسبحة ورفع بخور عشية احد الشعانين
بعد المزامير يُقال ني إثنوس تيرو ثم (الهوس الرابع) وبعده تُقال إبصالية الشعانين الواطس بالطريقة الفرايحيّ ومقدمتها: * بوّقوا في رأس الشهر بصوت البوق وفي يوم أعيادكم لأنَّه أمر الله *
ثم ثيئوطوكية السبت والشيرات الشعانينيّ، وفى ختام التسبحة يُقرأ الطرح الملائم.
بعد التسبحة يُرفع البخور كالمعتاد وبعد صلاة الشكر يُردد الشمامسة أرباع الناقوس بالطريقة الفرايحيّ المعروفة، ويُضاف إليها إرباع الشعانين وفى النهاية يقولون ابؤرو
وبعدها يقول الكاهن أوشية الراقدين وليست المرضى، ثم تُقال الذكصولوجيات والمدائح الخاصة بالشعانين، وختام الذكصولوجيات ونعظمك يا أم النور وقانون الإيمان.وبعد " إفنوتي ناي نان تُقال أمين كيرياليسون بالكبير ثلاثة مرات، ثم يطوفون الهيكل ثلاث مرات وهم يحملون أيقونة دخول المسيح أورشليم مع أغصان الزيتون وسعف النخل وهم يقولون لحن إفلوجيمينوس وبعده مقدمة الطرح على وزن الشيرات الشعانينيّ
ثم طرح الشعانين ومطلعه * أصعد على الجبال العالية يا مبشر صهيون وارفع صوتك بقوة وبشر أورشليم * ثم يقول الكاهن أوشيّة الإنجيل وبعدها يُطرح المزمور بالطريقة الفرايحيّ المختصرة أو السنجاريّ، ويُقرأ الإنجيل قبطياً وعربياً
وتكمل الصلاة كالمعتاد مع مراعاة مرد المزمور والإنجيل بطريقتهما المعروفة، ثم تكمّل الصلاة كالعادة، وفي الختام يُقال القانون
وترجمته: * إفرحي وتهللي يا صهيون المدينة اجزلي وتهللي لأنَّ هوذا ملكك يأتي راكباً على جحش وتُسبّح قدّامه الأطفال قائلين: أُصنا في الأعالي هذا هو ملك إسرائيل * تسبحة نصف الليلتبدأ تسبحة نصف الليل بصلاة مزامير نصف الليل، ثم يُقال لحن آلليّ نصف الليل أو الهوس الكبير وبعده يُقرأ هوس العيد قبطياً وعربياً، وهو عبارة عن قطع من المزامير تُلائم أحداث العيد
ثم تُصلى التسبحة بإبصالياتها الستة على الهوسات الأربعة والمجمع وتذاكية الأحدملحوظه
ويجب مراعاة أنَّ ألحان لبش الهوس الأول والثانى تُقال بالطريق الفرايحيّ، ولحن تين أويه إنثوك بالطريقة الشعانينيّ مثل الشيرات
ثم يُقرأ دفنار اليوم وختام التذاكيات الآدام ويُقال قانون الإيمان وتُختم التسبحة بالطلبة المعروفة امين كيرياليسون
وبعدها يقول الكاهن تحليل نصف الليل. رفع بخور باكريبدأ رفع بخور باكر كالمعتاد وبعد إفنونى ناى نان يقولون أمين كيرياليسون بالكبير ثم يطوفون الهيكل ثلاث مرات يزفّون أيقونة الشعانين وهى مزينة بسعف النخل والورود، ثم يقولن لحن إفلوجيمينوس الكبير أمام الهيكل وبعده يبدأون بعمل الدورة الشعانين
ثم نخرج خارج الهيكل ونبدأ الدورة في صحن الكنيسة تبدأ الدورة في الهيكل لأن الهيكل هو السماء وتكون الدورة بسعف النخل والصلبان و المجامر إشارة الي موكب النصرة وفي هذا الموكب فرحة اللقاء بين المسيح والكنيسة التي تقول هوشعنا أو أصنا بعني خلصنا فقد أنطلق هذا الموكب من الهيكل اى السماء خلال ذبيحة الصليب اى المذبح بعمل الثالوث القدوس 3 دورات فالهيكل هو قدس الاقداس وفيه المذبح الذي هو عرش الله يتربع عليه الله الكلمة الذبيح. دورة احد الشعانينكما قولنا نبداء الدوره فى الهيكل و يطوفون ثلاث مرات ثم بعد ذلك تبداء الدورة فى صحن الكنيسة
وفيها يطوفون الكنيسة ويرفعون البخور، ويقرأون أجزاء من المزامير وفصولاً من الأناجيل التي تحوى خبر دخول المسيح أورشليم، وعددها
اثني عشر فصلاً وبعد كل فصل مرد خاص ثم مرد الشعانين * أوصنّا * الدورة في صحن الكنيسة: في 12 مكان يقفون فيه: يقرأون فيها 12 مزمور و 12 إنجيل مع مرد خاص يناسب الايقونة ثم المرد الخاص بأحد الشعانين إشارة الي الارتباط بين العهد القديم في المزامير و العهد الجديد من خلال فصل الانجيل وصلوات المنتصرين اى الايقونات مع تسابيح الشعب حيث في ذبيحة الصليب صار الكل واحداً.المكان الأول:
أمام باب الهيكل: الذي يرمز للسيد المسيح فالسيد المسيح هو الباب علي يمينه توضع أيقونة السيدة العذراء وعن يساره توضع أيقونة يوحنا المعمدان.المكان الثاني:
عند أيقونة السيدة العذراء.المكان الثالث:
عند أيقونة الملاك ميخائيل. .المكان الرابع:
عند أيقونة البشارة و الملاك غبريال.المكان الخامس:
عند أيقونة القديس مار مرقس الرسول.المكان السادس:
عند أيقونة الرسل الاثني عشر.المكان السابع:
عند أيقونة الشهيد مار جرجس أو أي شهيد.المكان الثامن:
عند أيقونة القديس الانبا أنطونيوس أو أيقونة الأنبا تكلا هيمانوت أو ايقونه أي قديس.المكان التاسع:
عند الباب البحري.المكان العاشر:
عند أيقونة عند مكان اللقانالمكان الحادي عشر:
عند الباب القبلي.المكان الثاني عشر:
عند أيقونة يوحنا المعمدان.
في هذه الدورة نقدم بخوراً لله أمان أيقونات العذراء، و السمائيين والانجيليين والرسل والشهداء والنساك، كأنما يقف الكل معاً بالروح رافعاً تسابيح الشكر لله علي خلاصه العجيب حيث الكل يشاركوننا فرحتنا اليوم بالمسيح فادينا. لماذا تقرأ الكنيسة فصلاً من الأناجيل، في كل زاوية من زوايا الكنيسة ؟1- للدلالة على وجوب انتشار الإنجيل في كل أقطار الأرض الأربعة.
2- إشارة إلى أنَّ بناء الكنيسة شيد على الأعمدة الأربعة، وبالتالي على يسوع نفسه الذي هو حجر الزاوية " مَبْنِيِّي نَعَلَى أَسَاسِ ا لرُّسُل وَالأَنْبِيَاءِ،وَيَسُوعُ الْمَسِيحُ نَفْسُهُحَجَرُالزَّاوِيَةِ" (أف20:2).في نهاية الدورة تصلي أوشية إنجيل باكر، ثم إنجيل باكر عن لقاء زكا بالسيد المسيح عبر الجميزة (لو 19)
زكا يشير الي الكنيسة والجميزة تشير للصليب فلقاء زكا بالسيد المسيح إشارة الي البشرية التي كانت محتاجه للخلاص. القداس احد الشعانينتُصلى مزامير الثالثة والسادسة ويقدم الحمل، ويُقال: الليلويا فاى بيه بي و سوتيس أمين و طاي شورى و الهيتنيات وبعد قراءة الإبركسيس يقال لحن الشعانين إفلوجيمينوس و فيت همسي بطريقة آبنشويس ثم أجيوس الفرايحي و الثلاثة تقديسات
ويُطرح المزمور بالطريقة الفرايحيّ ثم مرد المزمور كما في عشية وباكر ثم تقرأ الثلاثة أناجيل قبطياً وعربياً وتُقال المردات الشعانينى حسب كل إنجيل ثم تُقال أوشية الإنجيل مرّة أُخرى ويطرح المزمور باللحن السنجاريّ الكبير ثم يُقرأ الإنجيل الرابع قبطياً وعربياً ثم مرد الإنجيليستمر القدَّاس كالمعتاد ويقال الأسبسمس الواطس والآدام، وقسمة أحد الشعانين، كما يُقال مزمور التوزيع بلحن الشعانين
ثم المديحة الخاصة بالعيد حتى نهاية التوزيع.
ولا يصرف الكاهن ملاك الذبيحة ولا يُعطى التسريح للشعب بالماء بل يخلع عنه ملابس الخدمة ويسدل ستر الهيكل ويخرج إلى الخورس الأول لكي يبدأ طقوس الجنّاز العام
تصلى صلاة التجنيز باللحن الحزاينى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق