السبت، 30 أغسطس 2014

القديس صليب الشهيد



القديس صليب الشهيد



ولد في اوائل القرن ال 16 ببلدة هور، مركز ملوي زوجة والدة رغم إرادته، ولكنهما ظلاَّ بتوليين ولما اشتاق إلى حياة البرية ودع زوجته وأخذ يجول بين الكنائس والأديرة . بحث عنه والداه وقيداه في سلاسل حديدية حتى يرجعاه إلى بيته ولكنهم وجدوا السلاسل تنحل من يديه فعرفوا أنها إرادة اللة

كان صليب يواصل ليله ونهاره بالصلوات. وكانت أمنيته الوحيدة التي كان يتوسَّل بها للقديسة العذراء مريم والدة الإله، أن تُعينه على نيل إكليل الاستشهاد على اسم ابنها الحبيب. فظهرت له العذراء الطاهرة في حلم وأفهمته أن طلبته استُجيبت وأنه سينال أمنيته، وسيكون رئيس الملائكة ميخائيل في حراسته

وفى يوم تربص بة جماعة من الرعاع قبضو علية وقدموة للمتولى حاكم بلاد الصعيد لمحاكمتة فقام بترحيله إلى مصر لمحاكمته

وفي الصباح الباكر مثل الشهيد بين يدي الملك الأشرف قانصوه الغوري ممتلئاً بالشجاعة والقوة. ولم يخشَ رهبة مجلس الحُكْم حيث العساكر والجيوش وأرباب الدولة والولاة، كما أنه لم يتأثَّر من هيبة الملك. كما لم يرهب قلبه من العذاب الذي توعَّده به. ثم خاطبه الملك قائلاً:

ايهاا النصراني، أتسمع ما يقوله عنك هؤلاء؟ اصْغِ لنصيحتي واترك دين آبائك وأنا أُسامحك

فأجاب القديس إن الذي يقولونه هو اعترافي، فإني أُقرُّ علانية بأنني مسيحي مؤمن بدين المسيح

فأرسله الملك إلى القضاة ليسمعوا كلامه ويحكموا عليه ولما سمعوا شهادة الشهود، وسمعوا منه اعترافه الصحيح، حكموا عليه بالإعدام وإشهاره في أرض مصر مكبلا بالحديد.

فأحضر الأمير جملا وأمر بأن يضعوا عليه القديس مصلوباً على صليب خشبي . وأخذوا يطوفون به في المدينة واخيرا قطعو رأسة لينال اكليل الشهادة يوم الأثنين 29 نوفمبر 1513م

بركتة تكون معنا ...... امين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق