أمي العذراء أعطت البشرية كلها ابنها.. أغلى من لديها، أغلى عليها حتى من نفسها.. ولكنها قدمته للصليب ذبيحة تفدي كل العالم... و أرملة صرفة صيدا قدمت أخر كسرة خبز في بيتها لإيليا... ولكني كثيرا ما تهربت من العطاء معتقداً أن العطاء خسارة لي، ناسياً كلام ربنا يسوع أن "مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ".. ليتني أعطي على قدر استطاعتي.. ليتني لا أنسى عشوري التي أوصاني عليها إلهي. ليتني اؤمن أن كل محتاج هو ربنا يسوع المسيح بنفسه.. ليتني اؤمن أن كل عطاياي محفوظة لي في السماء أضعافاً..
تدريب: + راجع نفسك في وصية العشور.
+ اجعل شعارك هذا اليوم: كل من سألك فأعطه.
ماراسحق السرياني
الانسان الفقير يعطيه الله لأنه لا يترك أحدا، أما أنت فبطردك المحتاج أقصيت نعمة الله عنك، ورفضت الكرامة التي منحك إياها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق