( الخطيئة المميتة . والرب المحيي )
سقطنا في الخطيئة وفقدنا امتياز الاتصال بالله ومعرفة ذاته ومقاصده معرفة صحيحة .
ولذلك كان اقنوم ( الابن ) يظهر للانبياء والابرار في العهد العتيق في هيئة ملاك او انسان .
وهدفه واضح وهو ؟ ان يقربهم الى الله وليعلن لهم ذاته ومقاصده
. لكن . بظهوره بهذه الهيئة او تلك . وان كان كافيا حينذاك للمهمة التي كان يظهر من اجلها .
الا انه لم يكن ظهوره كاملا او عاما .
اذ انه لم يكن يفسح المجال لهم للتوافق مع الله او الانسجام معه .
كما انه كان مقتصرا عليهم وحدهم
. ولم ( يفيد ) منه غيرهم من البشر .
وبما ان الله يتصف بالمحبة المطلقة .
التي تتجه اتجاها كاملا الى جميع البشر بلا استثناء .
كان من البديهي الا يكتفي الله بمثل هذا الظهور الشكلي او يجعله قاصرا على فئة الانبياء دون غيرهم
. ولذلك لا غرابة اذا طالعنا في الكتاب المقدس بعد ذلك بان ( الله ) او بالحري اقنوم ( الابن ) قد ظهر في جسد حقيقي مثل اجسادنا
( لكنه خال من الخطية ) وعاش على ارضنا مدة من الزمن ( خاطب ) فيها البشرية واعلن ذاته اعلان واضح جلي
.( يسوع المسيح الله الظاهر في الجسد ) يا رب ارحم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق