السبت، 16 أغسطس 2014

( الخطيئة المميتة . والرب المحيي ) 



( الخطيئة المميتة . والرب المحيي ) 




سقطنا في الخطيئة وفقدنا امتياز الاتصال بالله ومعرفة ذاته ومقاصده معرفة صحيحة .

ولذلك كان اقنوم ( الابن ) يظهر للانبياء والابرار في العهد العتيق في هيئة ملاك او انسان .

وهدفه واضح وهو ؟ ان يقربهم الى الله وليعلن لهم ذاته ومقاصده

 . لكن . بظهوره بهذه الهيئة او تلك . وان كان كافيا حينذاك للمهمة التي كان يظهر من اجلها .

الا انه لم يكن ظهوره كاملا او عاما .

اذ انه لم يكن يفسح المجال لهم للتوافق مع الله او الانسجام معه .

كما انه كان مقتصرا عليهم وحدهم

 . ولم ( يفيد ) منه غيرهم من البشر . 

وبما ان الله يتصف بالمحبة المطلقة .

 التي تتجه اتجاها كاملا الى جميع البشر بلا استثناء .

كان من البديهي الا يكتفي الله بمثل هذا الظهور الشكلي او يجعله قاصرا على فئة الانبياء دون غيرهم

 . ولذلك لا غرابة اذا طالعنا في الكتاب المقدس بعد ذلك بان ( الله ) او بالحري اقنوم ( الابن ) قد ظهر في جسد حقيقي مثل اجسادنا

( لكنه خال من الخطية ) وعاش على ارضنا مدة من الزمن ( خاطب ) فيها البشرية واعلن ذاته اعلان واضح جلي

.( يسوع المسيح الله الظاهر في الجسد ) يا رب ارحم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق