القديسة كلير قديسة اسيزي
( 1253 – 1194 )
يوافق عيدها : 11اغسطس ( الرسمى 12
اغسطس )
اسم كلير يعنى " الضياء " و
" الصفاء "
اسست كلير ، المأة الايطالية النبيلة
المتسمة بالجمال الباهر ، " أخوية السيدات الفقراء " التى تسمى اليوم
" كليؤز الفقراء "
وكانت رئيسة دير الراهبات فى سان
داميانو .
ولدت فى السادس عشر من يوليو عام 1194
فى اسيزي ، وتوفت فى الحادى عشر من اغسطس عام 1253 . كانت الكبرى بين اخواتها من
اب يعد واحدا من نبلاء ساسو روسو واسمة فافورينو سيفي ، كما انة الممثل الثري
لعائلة رومانية قديمة و يمتلك قصرا كبيرا فى اسيزي وقلعة على منحدر جبل سوباسيو .
كانت فتاة حساسة ولطيفة مداومة على
الصلاة فى صغرها . وكانت تقوم باخذ الطعام من طبقها واخفاءة لاعطائة للفقراء . وفى
سن الخامسة عشرة قامت عائلتها بتدبير الزواج لها الا انها ابت ذلك .
فى عام 1211 ، وبعد سماعها موعظة
الراهب فرانسيس عن الصوم فى سان روفينو . بدات بمقابلتة لتتناقش معة عن شعورها
الذى يدعوها للقيام بعمل خاص دينى فى 28 من مارس عام 1211 تركت كلير منزل والدها
لتترهبن على يد فرانسيس فى بورزيونكولا . فاصبحت بعدها تابعة للقديس فرانسيس قديس
اسيزي واسست مع اختها القديسة اغنس اخوية السيدات الفقراء فى سان داميانو . اما
امها واختها الاخرى فالتحقتتا بهما بعد ذلك . وقعت الكثير من المعجزات بين القديسة
كلير واخواتها . وقد عاشت القديسة كلير حياة صارمة مكرسة للصلاة ، الكفارة ،
والخدمة وتابعت الاعتناء باخواتها خاصة الواهنات منهن وكل من هو بحاجة لذلك .
وفى الثامن عشر من مارس عام 1212
الموافق لليلة احد السعف ، خضعت كلير لتجربة ادت الى تغير سريع فى حياتها . وفى
الحقيقية خلال تلك الليلة ، التحقت كلير بالسر بالقديس فرانسيسكو فى بورزيونكولا .
وهناك فى كنيسة " مريم الملائكة "
الصغيرة تركت كلير ملابسها الفخمة وفرانسيس بعد ان قصت شعرها الطويل الذهبى
ولبست ثيابا وغطاء سميكا للرأس . لقد قبل فرانسيس اعتزال كلير عن هذا العالم
بطريقة غير تقليدية ومن دون موافقة السلطة القانونية ، واضعا اياها فى دير
الراهبات البندكتية . ومنذ تلك اللحظة قامت كلير بتكريس حياها لخدمة المسيح عريسها
السماوى .
توفيت القديسة كلير فى الحادى عشر من
أغسطس من عام 1253 . ثم طوبها الآب ألكسندر الثالث كقديسة لآسيزي . وفى السابع عشر
من فبراير من عام 1958 اختارها الاب بيوس الثانى عشر كشفيعة للاعلام . وقد وجد
قبرها فى عام 1850 . وفى الثالث والعشرين من سبتمبر فى تلك السنة نبش قبرها وفتح
الكفن ووجد ان لحمها وثيابها تحولت الى رماد اما هيكلها العظمى فبقى على حالة .
واخيرا فى التاسع والعشرين من سبتمبر من عام 1872 نقلت عظامها بقدر من التبخيل
بتوجية من المطران بيشي وبعد ذلك من المطرا ليو الثالث عشر الى سرداب دير سانتا
كيارا حيث يوجد ضريحها اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق