القديس ثيوفان الحبيس
الحق ان الانسان ما لم يقص الأهواء عن قلبه لا يعترف بذنبه ، بل يحاول ان يبرر نفسه .
فله اذاً ان يشعر بالمذلة ، كما لو انه ارتكب فعلاً كافة الخطايا والجراح نعم هكذا عليه ان يشعر . اما نحن فنرى كيف تجري الامور بالحقيقة .
نرى انه متى سبق ان ظفر إنسان بأهوائه وطردها عن قلبه فمعنى ذلك انه يعرف بالخبرة كيف يؤثر فيه الهوى الخاطىء او الفكر الخاطىء ، فيدرك حيل الخطيئة والهوى وأساليبهما والوسائل التي تصفها الحكمة الروحية للتغلب عليها . يعرف ذلك من خبرته الشخصية
من كتاب القديس ثيوفان الحبيس
سيرته وأعماله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق