فى عام 1972 قرر البعض اهدار دم ابونا بيشوى كامل ، وبدأت الاشاعات تؤكد اغتيال ابونا بيشوى عن طريق قلة متعصبة كانت تحاول افساد العلاقة بين المسلمن والاقباط
- فذهب بعض من هؤلاء المتعصبين الى بيت ابونا بيشوى ودق جرس احدى جارات ابونا بيشوى وسألوها عن منزل ابونا ، ولم تنتبه الجارة الى انهم يريدون ان يصنعوا به شرا ، فقالت لهم : ابونا بيشوى نازل دلوقتى ...
وبالفعل كان نازل ابونا بيشوى فشاورت عليه الجارة وقالت لهم : هو دا ابونا بيشوى اللى انتم عايزينه ، اهو ابونا بيشوى اللى انتم عايزينه
وبالرغم من تكرار الكلام الا انها وجدتهم متسمرين فى مكانهم بلا حركة او كلمة وكأن الله اعماهم عنه
واما ابونا بيشوى فعبر وسطهم بسلام ومضى فى طريقه
( يسقط عن يسارك الوف وعن يمينك ربوات واما انت فلا يقترب اليك الشر ) ( مز 91 : 7 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق