الخميس، 26 فبراير 2015

لأجل سوريا والسوريين في هذه الأوقات العصيبة نرفع قلوبنا ونتوحد بالصلاة




لأجل سوريا والسوريين في هذه الأوقات العصيبة نرفع قلوبنا ونتوحد بالصلاة قائلين:
"يا سامع الصلاة إليك يأتي كل بشر، نضع أمامك سوريا بشعبها وحكومتها شاكرينك لأجل عملك في سوريا وكنيستك فيها. مصلين أن ترفع عن هذا الشعب المعاناة والعذاب، وأن تباركهم بالسلام الحقيقي. يا رب إحمي هذا البلد من الفتنة والحروب والألم، لينعم هذا البلد بالطمأنينة من جديد وتباركك كل نفس في سوريا. نتضرع إليك أيها السيد الرب في أن يقف كل السوريين صفاً واحداً في وجه الشر والأشرار. نعلم أنك قريب من الذين يدعونك بالحق، لذلك نصلي لأجل تعزية خاصة وحقيقة لكل قلب حزين ومتألم في سوريا، لأجل كل عائلة تبكي فقيدها، ولأجل كل مغيب كي يعود، ولأجل كل ضال أن تجتذبه محبتك وكلمتك المقدسة. يا غافر الخطايا وشافي المرضى وفادي الحياة، خلص واشفي الشعب السوري من خطاياهم ومن أمراضهم، وأشبع بالخير هذا البلد ليكون نور ومنارة. نسألك حماية على كنيستك وأولادك في سوريا وأن توسع تخومهم في جميع الإتجاهات، في إسم الرب يسوع المسيح نصلي، وبشفاعة امنا مريم العذراء نطلب , آمين." 
" فإذا تواضع شعبي الذي دعي اسمي عليهم و صلوا و طلبوا وجهي , و رجعوا عن طرقهم الردية فإني أسمع من السماء و أغفر خطيتهم وأبرىء أرضهم "
شاركنا الصلاة لأجل سوريا، ولنرفع جميعاً الدعاء إلى الله القادر أن يفعل أكثر جداً مما نفتكر أو نطلب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق