الاثنين، 10 فبراير 2014

القديس يعقوب أسقف نصين


  1.  
     
     القديس يعقوب أسقف نصين

    صورة: ‏عيد نياحة القديس يعقوب أسقف نصين

في مثل هذا اليوم 18 طوبه من سنة 338 م تنيح القديس يعقوب أسقف نصيبين . ولد بمدينة نصيبين وتربي فيها وكان سرياني الجنس . واختار منذ صباه سيرة الرهبنة . فلبس مسحا من الشعر بتقي به حر الصيف وبرد الشتاء . وكان طعامه نبات الأرض وشرابه الماء فقط . لذلك كان نحيلا جدا ، ولكن كانت نفسه نامية مضيئة ولهذا استحق نعمة النبوة وعمل المعجزات . فكان يخبر الناس بما سيكون قبل حدوثه . أما آياته ومعجزاته فكثيرة جدا . منها انه ابصر يوما نساء مستهترات يمزحن بدون حياء عن عين الماء ، وقد حللن شعورهن لأجل الاستحمام . فصلي إلى الله فجف ماء العين وابيض شعر النساء . ولما اعتذرن إليه نادمات علي ما فرط منهن ، صلي إلى الله فعاد ماء العين ، وأما الشعر فبقي ابيضا . ومنها انه اجتاز يوما بقوم مددوا إنسانا حيا علي الأرض وغطوه كأنه ميت ، وسألوا القديس شيئا من المال لتكفينه ، ولما رجعوا إلى صاحبهم وجدوه قد مات حقيقة ، فأسرعوا إلى القديس تائبين عما اقترفوه ، فصلي إلى الله فأحياه . ولما شاعت فضائله اختير أسقفا علي مدينة نصيبين ، فرعي رعية المسيح احسن رعاية ، وحرسها من الذئاب الأريوسية ، وكان أحد المجتمعين في مجمع نيقية سنة 325 م ، ووافق علي طرد ونفي اريوس . ولما حاصر سابور ملك الفرس مدينة نصيبين ، جلب الله بصلاة هذا القديس علي الجنود سحابة من الزنانير والناموس فجمحت الخيول والفيلة ، وقطعت مرابطها وانطلقت تعدو هنا وهناك ، فخاف ملك الفرس وارتد بجنوده عن المدينة ، ولما اكمل القديس جهاده الحسن تنيح بسلام .

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين 

Mrmr‏

    في مثل هذا اليوم 18 طوبه من سنة 338 م تنيح القديس يعقوب أسقف نصيبين . ولد بمدينة نصيبين وتربي فيها وكان سرياني الجنس . واختار منذ صباه سيرة الرهبنة . فلبس مسحا من الشعر بتقي به حر الصيف وبرد الشتاء . وكان ط...عامه نبات الأرض وشرابه الماء فقط . لذلك كان نحيلا جدا ، ولكن كانت نفسه نامية مضيئة ولهذا استحق نعمة النبوة وعمل المعجزات . فكان يخبر الناس بما سيكون قبل حدوثه . أما آياته ومعجزاته فكثيرة جدا . منها انه ابصر يوما نساء مستهترات يمزحن بدون حياء عن عين الماء ، وقد حللن شعورهن لأجل الاستحمام . فصلي إلى الله فجف ماء العين وابيض شعر النساء . ولما اعتذرن إليه نادمات علي ما فرط منهن ، صلي إلى الله فعاد ماء العين ، وأما الشعر فبقي ابيضا . ومنها انه اجتاز يوما بقوم مددوا إنسانا حيا علي الأرض وغطوه كأنه ميت ، وسألوا القديس شيئا من المال لتكفينه ، ولما رجعوا إلى صاحبهم وجدوه قد مات حقيقة ، فأسرعوا إلى القديس تائبين عما اقترفوه ، فصلي إلى الله فأحياه . ولما شاعت فضائله اختير أسقفا علي مدينة نصيبين ، فرعي رعية المسيح احسن رعاية ، وحرسها من الذئاب الأريوسية ، وكان أحد المجتمعين في مجمع نيقية سنة 325 م ، ووافق علي طرد ونفي اريوس . ولما حاصر سابور ملك الفرس مدينة نصيبين ، جلب الله بصلاة هذا القديس علي الجنود سحابة من الزنانير والناموس فجمحت الخيول والفيلة ، وقطعت مرابطها وانطلقت تعدو هنا وهناك ، فخاف ملك الفرس وارتد بجنوده عن المدينة ، ولما اكمل القديس جهاده الحسن تنيح بسلام .

    صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق