القديس انيانوس اول مصرى أمن بالمسيح
كان إسكافيا أصلح حذاء مار مرقس .
هو أول أسقف رسمه القديس مرقس الرسول، والبابا الثاني لكرسي الإسكندرية. كان ابنًا لوالدين وثنيين، وكان يعمل إسكافيًا.
إذ دخل القديس مرقس الاسكندرية
وجال في شوارعها تهرأ حذاؤه، فأعطاه لأنيانوس ليصلحه. وإذ كان يغرز فيه
المخرز نفذ إلى الجهة الأخرى وجرحه، وصرخ من الألم باليونانية: "إيسثيؤس"
أي "يا الله الواحد". للحال أمسك القديس مرقس ترابًا من الأرض وتفل عليه ثم وضعه على الجرح وشفاه باسم السيد المسيح. تعجب أنيانوس من ذلك فبدأ القديس مرقس يبشره بالإله الواحد، فآمن هو وأهل بيته، وتعمدوا باسم الثالوث القدوس والابن والروح القدس.
فتح القديس أنيانوس بيته ليضم فيه المؤمنين و اصبح بيته اول كنيسة في مصر و علي ارض قارة افريقيا ،وإذ عزم الرسول أن ينطلق إلى الخمس مدن الغربية أقامه أسقفًا على الإسكندرية عام 64م، فظل يبشر أهلها ويعمدهم سرًا . تحول بيته إلى كنيسة، وبقيّ يخدم حوالي 22 سنة أنشا القديس كنيسة بوكاليا بالاسكندريو وتعتبر اول كنيسة منشئة بمصر و قارة افريقيا كلها و انشئ بيوت و مساكن للفقراء والمحتاجين بجوار الكنيسة . و صلي مع مارمرقس اخر قداس في بيته في ليلة 29 برمودة كان القديس مرقس يصلي صلاة عيد القيامة المجيد، وكان ذلك هو نفس يوم الاحتفال بالإله سيرابيس ذي الشهرة الكبيرة مما أثار غضب الوثنيين، فهجموا عليهم ، وقبضوا علي القديس مرقس، وربطوه بحبل ضخم، وجروه في شوارع وطرقات مدينة الإسكندرية حتي تمزق لحمه وجري دمه في شوارع المدينة، ثم وضعوه في السجن، وفي صباح اليوم التالي أخرجوه من السجن ، ثم ربطوه بحبل غليظ، وظلوا يعيدون الكرة كاليوم السابق، وأخذوا يسحلونه في شوارع المدينة، إلي أن سالت الدماء غزيرة من جسده مرة أخري، ثم قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة، ولم يكتفوا بذلك، بل أرادوا حرق جسده حتي يتخلصوا منه نهائيا، وهنا حدثت المعجزة، فلقد غيمت السماء فجأة ونزل المطر غزيرا فأطفأ النيران، كما نزلت بروق ورعود من السماءو كان تلاميذ مارمرقس ينظرون تلك المعجزة و يشكرون الله ، فخاف الوثنيون وهربوا، بينما بقي التلاميذ و باقي المؤمنيين ، فأخذوا جسد القديس ودفنوه في إجلال واحترام في كنيسة بوكاليا بالإسكندرية؛ ووضعوه في تابوت حيث صلي عليه خليفته القديس إنيانوس و كان القديس انيانوس يرافق مارمرقس و علم من وقتها انه سيجري علي هذه الارض كثير من دماء الشهداء من أجل اسم المسيح . وكان ملازمًا تعليم الرسول مرقس و يصلي مع الشعب الذي أمنوا بالمسيح كل يوم كما علمه القديس مرقس ويقرأوا في الانجيل (انجيل مرقس) الي كتبه لهم و يتباركوا من جسد مارمرقس .
قام القديس بالتبشير في الاسكندرية باعتبارها اكبر مدن مصر (العاصمة ) مع القديس ميليوس و كردونوس بالاضافة الي سبعة شمامسة قد رسمهم مارمرقس و كان القديس انيانوس يجول بكل نواحي الاسكندرية يبشر الشعب بالمسيح و يصنع معجزات فأمن علي يده الكثير من المصريين و ذهب القديس ميليوس ( البابا الثالث ) للتبشير في المدن المحيطة بالاسكندرية والدلتا و معه القديس كردون او كرذونوس حتي وصلوا الي بابليون ( القاهرة ) في ايام القديس البابا انيانوس .
عاصر هذا البابا العديد من الاباطرة الرومان وهم : نيرون وجاليا وأونون وفيتليوس وفيسبسيانوس وتيطس وتنيح في عصر دوماتيوس تنيح بسلام في 20 هاتور من سنة 86م،
فتح القديس أنيانوس بيته ليضم فيه المؤمنين و اصبح بيته اول كنيسة في مصر و علي ارض قارة افريقيا ،وإذ عزم الرسول أن ينطلق إلى الخمس مدن الغربية أقامه أسقفًا على الإسكندرية عام 64م، فظل يبشر أهلها ويعمدهم سرًا . تحول بيته إلى كنيسة، وبقيّ يخدم حوالي 22 سنة أنشا القديس كنيسة بوكاليا بالاسكندريو وتعتبر اول كنيسة منشئة بمصر و قارة افريقيا كلها و انشئ بيوت و مساكن للفقراء والمحتاجين بجوار الكنيسة . و صلي مع مارمرقس اخر قداس في بيته في ليلة 29 برمودة كان القديس مرقس يصلي صلاة عيد القيامة المجيد، وكان ذلك هو نفس يوم الاحتفال بالإله سيرابيس ذي الشهرة الكبيرة مما أثار غضب الوثنيين، فهجموا عليهم ، وقبضوا علي القديس مرقس، وربطوه بحبل ضخم، وجروه في شوارع وطرقات مدينة الإسكندرية حتي تمزق لحمه وجري دمه في شوارع المدينة، ثم وضعوه في السجن، وفي صباح اليوم التالي أخرجوه من السجن ، ثم ربطوه بحبل غليظ، وظلوا يعيدون الكرة كاليوم السابق، وأخذوا يسحلونه في شوارع المدينة، إلي أن سالت الدماء غزيرة من جسده مرة أخري، ثم قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة، ولم يكتفوا بذلك، بل أرادوا حرق جسده حتي يتخلصوا منه نهائيا، وهنا حدثت المعجزة، فلقد غيمت السماء فجأة ونزل المطر غزيرا فأطفأ النيران، كما نزلت بروق ورعود من السماءو كان تلاميذ مارمرقس ينظرون تلك المعجزة و يشكرون الله ، فخاف الوثنيون وهربوا، بينما بقي التلاميذ و باقي المؤمنيين ، فأخذوا جسد القديس ودفنوه في إجلال واحترام في كنيسة بوكاليا بالإسكندرية؛ ووضعوه في تابوت حيث صلي عليه خليفته القديس إنيانوس و كان القديس انيانوس يرافق مارمرقس و علم من وقتها انه سيجري علي هذه الارض كثير من دماء الشهداء من أجل اسم المسيح . وكان ملازمًا تعليم الرسول مرقس و يصلي مع الشعب الذي أمنوا بالمسيح كل يوم كما علمه القديس مرقس ويقرأوا في الانجيل (انجيل مرقس) الي كتبه لهم و يتباركوا من جسد مارمرقس .
قام القديس بالتبشير في الاسكندرية باعتبارها اكبر مدن مصر (العاصمة ) مع القديس ميليوس و كردونوس بالاضافة الي سبعة شمامسة قد رسمهم مارمرقس و كان القديس انيانوس يجول بكل نواحي الاسكندرية يبشر الشعب بالمسيح و يصنع معجزات فأمن علي يده الكثير من المصريين و ذهب القديس ميليوس ( البابا الثالث ) للتبشير في المدن المحيطة بالاسكندرية والدلتا و معه القديس كردون او كرذونوس حتي وصلوا الي بابليون ( القاهرة ) في ايام القديس البابا انيانوس .
عاصر هذا البابا العديد من الاباطرة الرومان وهم : نيرون وجاليا وأونون وفيتليوس وفيسبسيانوس وتيطس وتنيح في عصر دوماتيوس تنيح بسلام في 20 هاتور من سنة 86م،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق