السبت، 8 فبراير 2014

♣♣♣ صورة القديس مار إسحق السرياني واقوالة عن التوبة ♣♣♣


التوبة
 
صورة
 
+ مبدأ التوبة هو الإتضاع الذى بلا زى كاذب مشوش .
 
 
+ التوبة هي باب الرحمة المفتوح لطالبيه، ومن هذا الباب تدخل إلى الرحمة الإلهية. ولسنا نجد راحة خارجاً من هذا المدخل لأننا كلنا أجرمنا كما قال الكتاب الإلهى ( مراثى 42:3 ) ولكن بتفضله نتزكى مجاناً ( رو 24:3 )
 
+ التوبة هي النعمة الثنية وهى تتولد في القلب من الإيمان والخوف، والخزف هو عصاة أبوية تسوسنا حتى نصل إلى فردوس عدن الروحانى. وإذا وصلنا إلى هناك تتركنا ونعود.
 
+ التوبة هي باب الرحمة المفتوح للذين يريدونه وبغير هذا الباب لا يدخل أحد إلى الحياة إن الكل أخطأوا كما قال الرسول: وبالنعمة نتبرر مجاناً.. فالتوبة إذن هي النعمة الثانية وهى تتولد في القلب من الإيمان والمخافة، بر المسيح يعتقنا من بر العدالة ، والإيمان بإسمه نخلص بالنعمة مجاناً بالتوبة .
 
+ لا فضيلة قبل التوبة .
 
+ أفاضت التوبة على الناس نعمة فوق نعمة . التوبة هي الميلاد الثانى من الله والدليل على ذلك إننا نوجد في الله . والعربون نقبل موهبته بواسطة التوبة .
 
+ الفكر الذى يلام نيته ويسوف ويتركها بلا تقويم وإن كانت عناية الله وقت تنبهه للتوبة وفى وقت تؤدبه ، وفى وقت تقمعه ، وفى وقت تحزنه بالعوارض والأمراض وتجذبه بالرحمة للتقديم ، فيقيم هو متهاوناً يستحقر بهذه الإنفعالات وعن نخس النية يتغافل ، ترتفع عنه النعمة بغتة ويقع بيد العدالة لتقويمه ولا يفلت حتى يوفى الفلس الأخير ….
 
+ لا تيأس أبداً .. بل قل أعنى يارب أنا الشقى فإنا لست قادراً أن أقف قبالتهم والله يعينك .
 
+ التوبة هي أسمى الفضائل وعملها ليس له نهاية وهى توافق الجميع سواء كانوا خطاة أم أبرار اً …….
 
+ أذكر عظم خطايا القدماء الذين سقطوا ثم تابوا ومقدار الشرف والكرامة اللذين نالوهما من التوبة بعد ذلك لكيما تتعزى في توبتك .
 
+ التوبة هي لباس الثياب الحسنة الضوئية .
 
+ بداية التوبة هي ترك الخطية … كمال التوبة هي كراهية الخطية .
 
+ التوبة هي أم الحياة تفتح لنا بابها بواسطة الفرار من الكل نعمة التى ضيعناها بانحلال سيرتنا ، تجددها فينا التوبة بواسطة إفراز العقل . من الماء والروح لبسنا المسيح ولم نشعر بمجده ، وبالتوبة ندخل النعيم ، وبنعمة الإفراز التى لنا نتطهر العادم من التوبة خائب من النعيم المزمع أن يكون .
 
+ طوبى لمن يلازم التوبة حتى يمضى إلى الرب .
 
+ ان الذى يظن أن هناك طريقا آخر للتوبة غير الصلاة .. ومخدوع من الشياطين .
 
+ افحص ذاتك باستقصاء ، وانظر يأنى نوع ذلك واطلب من الله أن يغفر لك .
 
+ المريض الذى يعترف بمرضه شفاؤه هين . كذلك الذى يقر بأوجاعه فهو قريب من البرء. أما القلب القاسى فتكثر أوجاعه ، والمريض الذى يخالف الطبيب يزيد عذابه .
 
+ الدموع الدائمة أثناء الصلاة علامة على الرحمة الإلهية التى وهبت للنفس كنتيجة لقبول توبتها . بهذه الدموع تؤهل النفس للدخول في صفاء الأبدية .
 
+ استر على الخاطىء من غير أن تنفر منه لكيما تحمل رحمه الله .
 
+ الويل لمن لا يبكى ، ولا يتضايق ، ولا ينقى عيوب نفسه مادام هناك وقت للتوبة .
 
+ كمثل الحديد الذى إذا طرحته في النار يصير ابيضاً ويتنقى من الشوائب ، كذلك النفس إذا ما حل فيها الروح القدس المعزى وسكن فيها فإنها تصير نقية كالملح متلألئة ببياض الفضيلة فتنسى الأرضيات وتشتاق إلى السمائيات وتوجد في كل وقت مشغولة بالإلهيات ،شغوفة بالعلويات .
 
+ من يعرف خطاياه له أعظم ممن يقيم موتى .
 
+ حيث لا توجد المخافة لا توجد التوبة أيضاً.
 
+ اذكر سقطة القدماء في أعظم خطاياهم وكيف تابوا عنها ومانالوه من شرف وكرامة فتتعزى وأنت في توبـتك .
 
+ لا خطيه بلا مغفرة إلا الـتى بلا توبة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق