تذكار شهيد المسيح القديس سيدهم بشاى
(١) اشمل يا نصرانى !
كانت هذه الجملة تقال للأقباط ليأخذوا يسار الطريق لأنهم أهل ذمة بل أنها كانت معروفة أيضاً في الشام .. وفي مارس ١٨٤٤ وكان الاقباط بدأوا عصرا جديدا من المساواة فى عهد محمد على حدثت تلك الحادثة.....
حمارا اى شخص مكلف برعاية الحمير يعترض مسيرة أرخه قبطى اسمهم سيدهم بشاى وهو في طريقه للكنيسة في دمياط .. تلك الكنيسة التى تقع بين المقابر .. وبدون سبب سوى التعصب يتعارك مع القديس ويقول له
( اشمل يا نصرانى )
وكان سيدهم تاجر الخشب وديعا هادئا محبوبا من الكل وتطور الأمر ان تم اتهام سيدهم انه أساء للإسلام وبنى الإسلام ( يبدو أنها تهمة جاهزة منذ زمن بعيد)
وطبعا هاج العامة وتدخل احد المشايخ وقبضوا على سيدهم بشاى وأوسعوه ضربا ولطما وسحلا حتى غطى الدم وجهه.. وبعد أيام قليلة عرضوه على خليل آغا محافظ المدينة والقاضي والمشايخ وشهبندر التجار .. وكان الأمر ببساطة
ان يترك دينه ويسلم .. وغير ذلك سيكون القتل مصيره ..
تمسك سيدهم بشاى بالمسيح وبالصليب وهنا صدر الأمر بجلده ٥٠٠ جلدة وقتله وهاجت المدينة ضد المسيحيين من الاقباط والأجانب .. وأمام محافظ المدينة تم ضرب سيدهم بشاى بالأحذية وسحله على درجات السلم وتهشمت عظام وجهه
وهتف الغوغاء اقتلوه .. أحرقوه
ونقلا عن مخطوطة معاصرة للحدث .. نجد ان شهيد المسيح تحمل كثيرا جداً
(١) اشمل يا نصرانى !
كانت هذه الجملة تقال للأقباط ليأخذوا يسار الطريق لأنهم أهل ذمة بل أنها كانت معروفة أيضاً في الشام .. وفي مارس ١٨٤٤ وكان الاقباط بدأوا عصرا جديدا من المساواة فى عهد محمد على حدثت تلك الحادثة.....
حمارا اى شخص مكلف برعاية الحمير يعترض مسيرة أرخه قبطى اسمهم سيدهم بشاى وهو في طريقه للكنيسة في دمياط .. تلك الكنيسة التى تقع بين المقابر .. وبدون سبب سوى التعصب يتعارك مع القديس ويقول له
( اشمل يا نصرانى )
وكان سيدهم تاجر الخشب وديعا هادئا محبوبا من الكل وتطور الأمر ان تم اتهام سيدهم انه أساء للإسلام وبنى الإسلام ( يبدو أنها تهمة جاهزة منذ زمن بعيد)
وطبعا هاج العامة وتدخل احد المشايخ وقبضوا على سيدهم بشاى وأوسعوه ضربا ولطما وسحلا حتى غطى الدم وجهه.. وبعد أيام قليلة عرضوه على خليل آغا محافظ المدينة والقاضي والمشايخ وشهبندر التجار .. وكان الأمر ببساطة
ان يترك دينه ويسلم .. وغير ذلك سيكون القتل مصيره ..
تمسك سيدهم بشاى بالمسيح وبالصليب وهنا صدر الأمر بجلده ٥٠٠ جلدة وقتله وهاجت المدينة ضد المسيحيين من الاقباط والأجانب .. وأمام محافظ المدينة تم ضرب سيدهم بشاى بالأحذية وسحله على درجات السلم وتهشمت عظام وجهه
وهتف الغوغاء اقتلوه .. أحرقوه
ونقلا عن مخطوطة معاصرة للحدث .. نجد ان شهيد المسيح تحمل كثيرا جداً
(( فى اليوم الرابع أعادوا الكرة عليه حيث عروه من ثيابه بقصد الأستهزاء ومروا به فى شوارع البلدة وألبسوه كرشة خروف من رأسه ، ولطخوا جسده بالأوحال وعلقوا فى رأسه مقشتين ملوثتين بالقاذورات وكلابين حديد فى جنبيه بهم قطع لحم وربطوا كلبين وقطة فيه ليتعاركوا ويهمروا فى لحمه .
وأركبوه على جاموسة بالمقلوب ( كان أحد الجزارين يزفها للذبح ) وعلقوا على لحيته صليباً لوثوه بالقاذورات ، وصاروا يزفونه فى كل البلدة كأنه للذبح !! ))
وكان القديس صابرا في كل وقت مرددا
يا طاهرة .. يا يسوع
وقبل ان يسلم الروح طلب من صديق كان لجواره ان يحضر كرسيا للست الجليلة التى ترافقه في عذاباته ولم تكن سوى ام النور التى تجلت له قبل انطلاقه ..
وكان الألم الأخير الذي اجتيازه هو رش وجهه بقطران مغلى وبعدها انطلق حاملا عذاباته وأكاليل الشهادة والبتولية
وكان ذلك في مارس ١٨٤٤
وشيعت جنازته رسميا ورفعت فيها الصلبان في الشوارع ولذلك قصة أخرى سنرويها
بركة شهيد المسيح البار سيدهم بشاى معنا أمين
وأركبوه على جاموسة بالمقلوب ( كان أحد الجزارين يزفها للذبح ) وعلقوا على لحيته صليباً لوثوه بالقاذورات ، وصاروا يزفونه فى كل البلدة كأنه للذبح !! ))
وكان القديس صابرا في كل وقت مرددا
يا طاهرة .. يا يسوع
وقبل ان يسلم الروح طلب من صديق كان لجواره ان يحضر كرسيا للست الجليلة التى ترافقه في عذاباته ولم تكن سوى ام النور التى تجلت له قبل انطلاقه ..
وكان الألم الأخير الذي اجتيازه هو رش وجهه بقطران مغلى وبعدها انطلق حاملا عذاباته وأكاليل الشهادة والبتولية
وكان ذلك في مارس ١٨٤٤
وشيعت جنازته رسميا ورفعت فيها الصلبان في الشوارع ولذلك قصة أخرى سنرويها
بركة شهيد المسيح البار سيدهم بشاى معنا أمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق