+تخيلوا موسى الأسود -رعب المنطقة كما كان يُطلق عليه- ممسكًا الآن الصليب في يده عوض السيف كسلاح لا يفارقه.. وجالسًا في مسكنة في إحدى زوايا قلايته عوض وقفته فوق القمم شاهرًا سلاحه.. وبدلًا من الضرب بكفيه للانتقام، تمسك هاتان اليدان الدُف لتسبح لحنًا من ألحان الكنيسة.. كيف رآه رهبان الدير في أيامه الأولى؟.. وكيف نظر هو إلى الحياة الرهبانية؟.. وكيف أمكن ترويض هذه الكتلة من الشرور والجفاء إلى ذلك الإنسان الوديع المضياف؟!.
نال موسى الصبغة المقدسة وانتقل من مملكة الشيطان الذي كان يأسره لسنوات عديدة إلى مملكة المسيح الذي سبى سبيًا وأعطى الناس عطايا.. ولم يكتفِ موسى بصيرورته مسيحيًا بل قرر أن يصير راهبًا أيضًا، وهكذا تحولت البقع التي كانت مأوى للصوص وقطاع الطرق والوحوش (بشرية أم حيوانية) إلى أقدس أماكن في العالم. وبسبب موسى ومن على طقسه من الآباء تحولت شيهيت إلى مزار عالمي يأتي في مرتبته بعد الأماكن المقدسة في أورشليم.
نال موسى الصبغة المقدسة وانتقل من مملكة الشيطان الذي كان يأسره لسنوات عديدة إلى مملكة المسيح الذي سبى سبيًا وأعطى الناس عطايا.. ولم يكتفِ موسى بصيرورته مسيحيًا بل قرر أن يصير راهبًا أيضًا، وهكذا تحولت البقع التي كانت مأوى للصوص وقطاع الطرق والوحوش (بشرية أم حيوانية) إلى أقدس أماكن في العالم. وبسبب موسى ومن على طقسه من الآباء تحولت شيهيت إلى مزار عالمي يأتي في مرتبته بعد الأماكن المقدسة في أورشليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق