بمناسبة الحكم باعدام الفتاة السودانية كونها مسيحية ، نعرض موضوعا ربما يكون معزيا
"حروب الشيطان مع الله قديما وحديثا - اربع فرسان سفر الرؤيا"
سفر الرؤيا 6: 1-8
"ونظرت لما فتح الخروف واحدا من الختوم السبعة وسمعت واحدا من الاربعة الحيوانات قائلا كصوت رعد هلم وانظر.
فنظرت واذا فرس ابيض والجالس عليه معه قوس وقد أعطي اكليلا وخرج غالبا ولكي يغلب ،
ولما فتح الختم الثاني سمعت الحيوان الثاني قائلا هلم وانظر. فخرج فرس آخر احمر وللجالس عليه أعطي ان ينزع السلام من الارض وان يقتل بعضهم بعضا وأعطي سيفا عظيما،
ولما فتح الختم الثالث سمعت الحيوان الثالث قائلا هلم وانظر. فنظرت واذا فرس اسود والجالس عليه معه ميزان في يده. وسمعت صوتا في وسط الاربعة الحيوانات قائلا ثمنية قمح بدينار وثلاث ثماني شعير بدينار واما الزيت والخمر فلا تضرهما
،ولما فتح الختم الرابع سمعت صوت الحيوان الرابع قائلا هلم وانظر. فنظرت واذا فرس اخضر والجالس عليه اسمه الموت والهاوية تتبعه واعطيا سلطانا على ربع الارض ان يقتلا بالسيف والجوع والموت وبوحوش الارض"
امين
كما كان قديما ، هكذا الان وهكذا يكون
رحلة حروب الشيطان مع الله.
بعد السقوط وقبل مجئ المسيح الاول ، كان هدف الشيطان هو محو اليهود من الوجود لان منهم المسيح والخلاص ، وبعد مجئ المسيح الاول كان هدف الشيطان هو محو المسيحيون من الوجود لانهم ابناء المسيح المفديين والمُخلصين في اسمه.
قديما ، بعد السقوط وقبل مجئ المسيح الاول
- ظهر الفرس الابيض وفارسه معه القوس ، وهو عهد الآباء الاولون الذي فيه نرى وعد الله بالمسيح بوضوح ونرى عمل الله معهم ومع ازواجهم الذين كانوا كلهم عواقر لكن الرب فتح رحمهم بالمعجزة حتى يجئ منهم متجسدا ، وفارس الفرس الاول معه قوس ، والقوس دائما رمز للمسيح ، رمز للسلام الالهي وهو السلام الذي وعد الله الاباء به بعد الخطية . فقوس قزح قد ظهر في السماء بعد الطوفان مباشرة .
وكان رد فعل الشيطان هو التالي
- ظهر الفرس الاحمر وفارسه نازع للسلام وحامل سيف ،وهي الفترة التي حاول الشيطان فيها محو اسرائيل من الوجود بالسيف بدءا من فرعون قاتل الاطفال وحتى دخول الارض اذ نرى ان الشيطان قد تسلط على الشعوب المحيطة لاسرائيل وابرز تلك الشعوب هي عماليق وذلك لفناء اسرائيل ، ولكن الله رد ذلك فباليهود الضعفاء والقليلين انتصر عليهم وعلى الخطة الاولى
ولما فشل ظهر الفرس التالي
- ظهر الفرس الاسود ومعه الميزان غير العادل ،وهي الفترة التي حاول فيها الشيطان استخدام رجال الله في قطع العلاقة بين اسرائيل والله حاميهم ، وتجلت تلك الخطة في شعب موآب ، فنرى كيف ان بلعام النبي المرفوض اعلم بالاق ملك مواب انه ان جعل شعبه يزني مع اسرائيل فان الله سيتركهم ولن يكون لهم حاميا ، وفي هذا فناء لاسرائيل .. وبدأت الخطة ولكن الله مرة اخرى رد هذا الامر لان في فناء اليهود فناءا للبشرية كلها انذاك.
ولما فشل ظهر الفرس التالي
- ظهر الفرس الباهت المدعو الموت والهاوية تتبعه ، وهي الفترة التي حاول فيها الشيطان ان يضل جزء من اليهود باظهار ديانة جديدة وتعاليم جديدة ، نحن هنا نتكلم عن انقسام مملكة اليهود وظهور المملكة الشمالية ، يهود المملكة الشمالية ادعوا معرفتهم بالله بينما هم كانوا قد انحرفوا عن الله وتعاليمه ورفضوا انبياءه واخذوا يحرقون ويذبحون كعادات الوثنيين ، وهؤلاء حاربوا مملكة يهوذا التي كانت تتبع الله معظم الوقت ، وحاربوهم باستمرار وحتى السبي ثم الرجوع من السبي
ولكن حتى تلك الخطة فشلت ، اذ انه بعد السبي والرجوع بفترة جاء المسيح في مجيئه الاول
وبدأت المرحلة الجديدة وهي بعد مجئ المسيح الاول وقبل مجئ المسيح الثاني
- ظهر الفرس الابيض وفارسه معه القوس ، هو المسيح حامل القوس رمز السلام ، فالذي وعد الله به الانبياء قديما قد جاء بالفعل ، خرج غالبا ولكي يغلب ، وبقوسه يصطاد الناس، وهو جذب الجميع امما ويهودا الى الآب بواسطته .
وكان رد فعل الشيطان هو التالي
- ظهر الفرس الاحمر وفارسه نازع للسلام وحامل سيف ، وهي الفترة التي حاول الشيطان فيها محو المسيحيون من الوجود بابادتهم واضطهادهم وحرق كتبهم ، وتجلى ذلك في عصر نيرون ودقلديانوس ، ولكن هذا لم ينجح لان الرب لم يتركهم
ولما فشل ظهر الفرس التالي
- ظهر الفرس الاسود ومعه الميزان غير العادل ، وهي الفترة التي حاول فيها الشيطان قطع العلاقة بين المسيحيون والله حاميهم ، وتجلت تلك الخطة في الهرطقات عامة وهرطقة اريوس خصوصا ، فرأينا كهنة واساقفة (مرفوضين من الله) يدسون البدع في التعاليم والعقيدة التي من دونها نفقد صلتنا بالله ، وكاد ان يضل العالم كله لولا تدخل الرب باثناسيوس الرسولي ، واظهر الحق من الباطل .
ولما فشل ظهر الفرس التالي
- ظهر الفرس الباهت المدعو الموت والهاوية تتبعه ، وهي الفترة التي حاول فيها الشيطان ان يضل جزء من العالم (ربع العالم) باظهار ديانة جديدة وتعاليم جديدة ، نحن هنا نتكلم عن انقسام عظيم بين الامم ، هذة الشيعة تدعي معرفتها لله ولكنها لا تعرفه ، يحرقون ويذبحون كعادات الوثنيين ، وهؤلاء يكرهون المسيحيون ويحاربونهم باستمرار
نحن نعيش تلك الفترة الان ، ولكن قريبا ستبدأ فترة السبي (الضيقة العظيمة) والارتداد ثم الرجوع ومن بعدها يجئ المسيح في مجيئه الثاني، لتبدأ فترة الراحة الابدية مع الفارس الابيض حامل القوس ، المسيح له كل المجد.
رؤيا 19: 11-20 "ثم رأيت السماء مفتوحة واذا فرس ابيض والجالس عليه يدعى امينا وصادقا وبالعدل يحكم ويحارب... فقبض على الوحش والنبي الكذاب معه الصانع قدامه الآيات التي بها اضل الذين قبلوا سمة الوحش والذين سجدوا لصورته وطرح الاثنان حيّين الى بحيرة النار المتقدة بالكبريت."
امين ، يا رب ننتظر.
"حروب الشيطان مع الله قديما وحديثا - اربع فرسان سفر الرؤيا"
سفر الرؤيا 6: 1-8
"ونظرت لما فتح الخروف واحدا من الختوم السبعة وسمعت واحدا من الاربعة الحيوانات قائلا كصوت رعد هلم وانظر.
فنظرت واذا فرس ابيض والجالس عليه معه قوس وقد أعطي اكليلا وخرج غالبا ولكي يغلب ،
ولما فتح الختم الثاني سمعت الحيوان الثاني قائلا هلم وانظر. فخرج فرس آخر احمر وللجالس عليه أعطي ان ينزع السلام من الارض وان يقتل بعضهم بعضا وأعطي سيفا عظيما،
ولما فتح الختم الثالث سمعت الحيوان الثالث قائلا هلم وانظر. فنظرت واذا فرس اسود والجالس عليه معه ميزان في يده. وسمعت صوتا في وسط الاربعة الحيوانات قائلا ثمنية قمح بدينار وثلاث ثماني شعير بدينار واما الزيت والخمر فلا تضرهما
،ولما فتح الختم الرابع سمعت صوت الحيوان الرابع قائلا هلم وانظر. فنظرت واذا فرس اخضر والجالس عليه اسمه الموت والهاوية تتبعه واعطيا سلطانا على ربع الارض ان يقتلا بالسيف والجوع والموت وبوحوش الارض"
امين
كما كان قديما ، هكذا الان وهكذا يكون
رحلة حروب الشيطان مع الله.
بعد السقوط وقبل مجئ المسيح الاول ، كان هدف الشيطان هو محو اليهود من الوجود لان منهم المسيح والخلاص ، وبعد مجئ المسيح الاول كان هدف الشيطان هو محو المسيحيون من الوجود لانهم ابناء المسيح المفديين والمُخلصين في اسمه.
قديما ، بعد السقوط وقبل مجئ المسيح الاول
- ظهر الفرس الابيض وفارسه معه القوس ، وهو عهد الآباء الاولون الذي فيه نرى وعد الله بالمسيح بوضوح ونرى عمل الله معهم ومع ازواجهم الذين كانوا كلهم عواقر لكن الرب فتح رحمهم بالمعجزة حتى يجئ منهم متجسدا ، وفارس الفرس الاول معه قوس ، والقوس دائما رمز للمسيح ، رمز للسلام الالهي وهو السلام الذي وعد الله الاباء به بعد الخطية . فقوس قزح قد ظهر في السماء بعد الطوفان مباشرة .
وكان رد فعل الشيطان هو التالي
- ظهر الفرس الاحمر وفارسه نازع للسلام وحامل سيف ،وهي الفترة التي حاول الشيطان فيها محو اسرائيل من الوجود بالسيف بدءا من فرعون قاتل الاطفال وحتى دخول الارض اذ نرى ان الشيطان قد تسلط على الشعوب المحيطة لاسرائيل وابرز تلك الشعوب هي عماليق وذلك لفناء اسرائيل ، ولكن الله رد ذلك فباليهود الضعفاء والقليلين انتصر عليهم وعلى الخطة الاولى
ولما فشل ظهر الفرس التالي
- ظهر الفرس الاسود ومعه الميزان غير العادل ،وهي الفترة التي حاول فيها الشيطان استخدام رجال الله في قطع العلاقة بين اسرائيل والله حاميهم ، وتجلت تلك الخطة في شعب موآب ، فنرى كيف ان بلعام النبي المرفوض اعلم بالاق ملك مواب انه ان جعل شعبه يزني مع اسرائيل فان الله سيتركهم ولن يكون لهم حاميا ، وفي هذا فناء لاسرائيل .. وبدأت الخطة ولكن الله مرة اخرى رد هذا الامر لان في فناء اليهود فناءا للبشرية كلها انذاك.
ولما فشل ظهر الفرس التالي
- ظهر الفرس الباهت المدعو الموت والهاوية تتبعه ، وهي الفترة التي حاول فيها الشيطان ان يضل جزء من اليهود باظهار ديانة جديدة وتعاليم جديدة ، نحن هنا نتكلم عن انقسام مملكة اليهود وظهور المملكة الشمالية ، يهود المملكة الشمالية ادعوا معرفتهم بالله بينما هم كانوا قد انحرفوا عن الله وتعاليمه ورفضوا انبياءه واخذوا يحرقون ويذبحون كعادات الوثنيين ، وهؤلاء حاربوا مملكة يهوذا التي كانت تتبع الله معظم الوقت ، وحاربوهم باستمرار وحتى السبي ثم الرجوع من السبي
ولكن حتى تلك الخطة فشلت ، اذ انه بعد السبي والرجوع بفترة جاء المسيح في مجيئه الاول
وبدأت المرحلة الجديدة وهي بعد مجئ المسيح الاول وقبل مجئ المسيح الثاني
- ظهر الفرس الابيض وفارسه معه القوس ، هو المسيح حامل القوس رمز السلام ، فالذي وعد الله به الانبياء قديما قد جاء بالفعل ، خرج غالبا ولكي يغلب ، وبقوسه يصطاد الناس، وهو جذب الجميع امما ويهودا الى الآب بواسطته .
وكان رد فعل الشيطان هو التالي
- ظهر الفرس الاحمر وفارسه نازع للسلام وحامل سيف ، وهي الفترة التي حاول الشيطان فيها محو المسيحيون من الوجود بابادتهم واضطهادهم وحرق كتبهم ، وتجلى ذلك في عصر نيرون ودقلديانوس ، ولكن هذا لم ينجح لان الرب لم يتركهم
ولما فشل ظهر الفرس التالي
- ظهر الفرس الاسود ومعه الميزان غير العادل ، وهي الفترة التي حاول فيها الشيطان قطع العلاقة بين المسيحيون والله حاميهم ، وتجلت تلك الخطة في الهرطقات عامة وهرطقة اريوس خصوصا ، فرأينا كهنة واساقفة (مرفوضين من الله) يدسون البدع في التعاليم والعقيدة التي من دونها نفقد صلتنا بالله ، وكاد ان يضل العالم كله لولا تدخل الرب باثناسيوس الرسولي ، واظهر الحق من الباطل .
ولما فشل ظهر الفرس التالي
- ظهر الفرس الباهت المدعو الموت والهاوية تتبعه ، وهي الفترة التي حاول فيها الشيطان ان يضل جزء من العالم (ربع العالم) باظهار ديانة جديدة وتعاليم جديدة ، نحن هنا نتكلم عن انقسام عظيم بين الامم ، هذة الشيعة تدعي معرفتها لله ولكنها لا تعرفه ، يحرقون ويذبحون كعادات الوثنيين ، وهؤلاء يكرهون المسيحيون ويحاربونهم باستمرار
نحن نعيش تلك الفترة الان ، ولكن قريبا ستبدأ فترة السبي (الضيقة العظيمة) والارتداد ثم الرجوع ومن بعدها يجئ المسيح في مجيئه الثاني، لتبدأ فترة الراحة الابدية مع الفارس الابيض حامل القوس ، المسيح له كل المجد.
رؤيا 19: 11-20 "ثم رأيت السماء مفتوحة واذا فرس ابيض والجالس عليه يدعى امينا وصادقا وبالعدل يحكم ويحارب... فقبض على الوحش والنبي الكذاب معه الصانع قدامه الآيات التي بها اضل الذين قبلوا سمة الوحش والذين سجدوا لصورته وطرح الاثنان حيّين الى بحيرة النار المتقدة بالكبريت."
امين ، يا رب ننتظر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق