الإيمان يتقوى بالممارسة الكنسية والعكس صحيح
فلكي نقوي إيماننا علينا بقدر ما نستطيع أن نعيش في الكنيسة ونمارس أسرارها شغفاً وحباً بالله لا لشيء آخر وهذا يقوي إيماننا وبالتالي يهذّبنا، لنأخذ مثلاً بعضاً من أبناء مدارس الأحد، والأخص المرشدين، ولنراقب ممارستهم الكنسية، لا لكي ندينهم بلا لنطالبهم بالأفضل، وطريقة تعاملهم مع كل ما يخص الكنيسة ومحبة الآخر، عندها سنعرف أي إيمان يملكون للرب ولكنيسته، وأيضاً سنعرف حقيقة هدف خدمتهم، هل ليعيشوا مع الحبيب الرب يسوع ويخدموه، أم ليمضوا وقتاً فارغاً، أو لهدف آخر لا تعرفه الكنيسة؟.
نحن لا نحتاج الإيمان، من جهة ثانية، لنصبح خلوقين بل لنحب المسيح وكنيسته، وليس كل إنسان خلوق هو مؤمن، ولكن الأخلاق العالية هي دلالة على عمق وحقيقة هذا الإيمان، هكذا نجد أن الإيمان يؤثر على المؤمن فيجعله إنساناً مسيحياً مهذّباً خلوقاً يليق بأن يسمّى ابن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق