انت مش عارف انى شفيع المستحيلات ولا ايه ؟؟

انت مش عارف انى شفيع المستحيلات ولا ايه ؟؟

الدكتورة / مارينا عزت صبري – الشرقية تحكي وتقول:

عندما كنت في السنة الرابعة بكلية الصيدلة، كانت نتيجة الامتحان سيئة جداً إذ كنت راسبة في ثلاث مواد وكل مادة راسبة فيها بفارق درجة أو درجتين. فكنت في حالة نفسية صعبة جداً وكنت حزينة جداً لأنني سوف أعيد السنة. فأخذني بعض صديقاتي في رحلة إلى دير السريان وهناك وأنا في المكتبة رأيت كتاباً لقدس أبينا القمص فلتاؤس فاشتريته، ولما قرأته أعجبني جداً وتأثرت به فطلبت من قدسه وقلت له: يا أبي القديس سوف أقدم التماساً إلى عميد الكلية وأطلب من قدسك أن تقف بجواري لكي لا أعيد السنة بأكملها. وبالرغم من أن كثيرين من أصدقائي قالوا لي إن عميد الكلية لن يعطيكِ أي درجة مهما عملتي، ولكن كان عندي ثقة قوية جداً وإيمان قوي أنه بشفاعة أبينا القمص فلتاؤس سوف لا أعيد السنة.

ويا للعجب فقد حصلت المعجزة فقد قرر عميد الكلية أن يعطي درجة زيادة لكل الذين رسبوا في هذه السنة على درجة واحدة، وهذه كانت أول مرة تحدث في كلية الصيدلة جامعة الزقازيق وبذلك قد حدث تغيير في نتيجة امتحاناتي ونجحت وطلعت سنة خامسة مع أصحابي.

فكل الشكر لربنا يسوع المسيح الذي استجاب لصلوات حبيبي وشفيعي أبينا القمص فلتاؤس السرياني الذي هو بالحقيقة شفيع المستحيلات. بركة صلواته وطلباته فلتكن معنا جميعاً آمين